طفيليات قاتلة للأسماك تجبر السلطات على إغلاق نهر في مونتانا الأميركية

نفوق حوالي 20 ألفًا من الأسماك البيضاء

طفيليات قاتلة للأسماك تجبر السلطات على إغلاق نهر في مونتانا الأميركية
TT

طفيليات قاتلة للأسماك تجبر السلطات على إغلاق نهر في مونتانا الأميركية

طفيليات قاتلة للأسماك تجبر السلطات على إغلاق نهر في مونتانا الأميركية

أغلق مسؤولو الحياة البرية في ولاية مونتانا الأميركية شريطا طويلا من نهر يلوستون أمام كل الأنشطة الترفيهية في ذروة موسم الصيف السياحي في أعقاب نفوق آلاف الأسماك الأسبوع الماضي نتيجة طفيليات جرثومية نادرة، ولكنها فتاكة.
واستهدفت هذه الخطوة التي أُعلنت الجمعة، منع امتداد هذه الطفيليات لمياه أخرى في الولاية.
ويشمل الإغلاق الذي فرضته وكالة الأسماك والحياة البرية والمتنزهات بولاية مونتانا أكثر من 240 كيلومترا من نهر يلوستون وروافده خارج متنزه يلوستون الوطني. ويحظر صيد الأسماك وركوب الزوارق وكل الأنشطة الترفيهية الأخرى إلى أجل غير مسمى.
وقال جيف هاجينر، مدير الأسماك والحياة البرية، إن هذا الإغلاق سيكون له تأثير كبير في كثيرين «ولكنه ضروري لحماية هذا الثروة العامة للأجيال الحالية والمقبلة».
وعثرت الوكالة على أكثر من ألفين من الأسماك البيضاء نافقة على امتداد قطاعات من نهر يلوستون، مع اعتقاد أن ما يقدر بنحو 20 ألفا، أو أكثر من الأسماك البيضاء قد نفقت في هذا التفشي الضخم. وتأثرت أيضا بعض أنواع أسماك السلمون المرقط بتفشي هذه الطفيليات.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.