أربيل ردًا على العبادي: البيشمركة ستهاجم الموصل

العبيدي يشق البرلمان عشية النظر في إقالته

رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)
رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)
TT

أربيل ردًا على العبادي: البيشمركة ستهاجم الموصل

رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)
رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)

رفضت حكومة إقليم كردستان أمس مطالبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقف تقدم البيشمركة نحو الموصل، وأكدت أن القوات الكردية ستواصل تقدمها ومهاجمة تنظيم داعش كلما سنحت لها الفرصة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، سفين دزيي، لـ«الشرق الأوسط»: «بدلا من أن تبارك الحكومة الفيدرالية في بغداد لقوات البيشمركة على الانتصارات الكبيرة التي حققتها على إرهابيي (داعش)، وتقدم لها المساعدة، تطلب الآن من البيشمركة أن تتوقف عن التقدم». وأضاف: «ليس من المنطق أن تنتظر قوات البيشمركة بغداد حتى يكون لها خطة لتحرير هذه المناطق وحتى تعد بغداد قواتها»، مؤكدا أن «البيشمركة ستستمر بالتقدم لتحرير المناطق من (داعش)، خاصة مناطق سهل نينوى».
من ناحية ثانية، وفيما ينتظر أن يشهد البرلمان العراقي الثلاثاء المقبل جلسة لبحث سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، يبدو أن الأخير نجح في سياق تمسكه بمعركة الموصل في خلق استقطاب حاد داخل الكتل السياسية. فطبقا للتصريحات والبيانات والمواقف فإن من هو مع العبيدي ليس كل الكتلة السنية التي ينتمي إليها (تحالف القوى العراقية) ومن يعارضه ليس كل الكتلة الشيعية (التحالف الوطني). كما أنه تمكن من إحداث ثغرة في الموقف الكردي حيث تؤيد بقاءه كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، في حين تؤيد سحب الثقة منه كتلتا الاتحاد الوطني الكردستاني والتغيير.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله