أربيل ردًا على العبادي: البيشمركة ستهاجم الموصل

العبيدي يشق البرلمان عشية النظر في إقالته

رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)
رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)
TT

أربيل ردًا على العبادي: البيشمركة ستهاجم الموصل

رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)
رتل عائد لقوات البيشمركة يتوجه إلى جبهة القتال ضد «داعش» جنوب شرقي الموصل (رويترز)

رفضت حكومة إقليم كردستان أمس مطالبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقف تقدم البيشمركة نحو الموصل، وأكدت أن القوات الكردية ستواصل تقدمها ومهاجمة تنظيم داعش كلما سنحت لها الفرصة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، سفين دزيي، لـ«الشرق الأوسط»: «بدلا من أن تبارك الحكومة الفيدرالية في بغداد لقوات البيشمركة على الانتصارات الكبيرة التي حققتها على إرهابيي (داعش)، وتقدم لها المساعدة، تطلب الآن من البيشمركة أن تتوقف عن التقدم». وأضاف: «ليس من المنطق أن تنتظر قوات البيشمركة بغداد حتى يكون لها خطة لتحرير هذه المناطق وحتى تعد بغداد قواتها»، مؤكدا أن «البيشمركة ستستمر بالتقدم لتحرير المناطق من (داعش)، خاصة مناطق سهل نينوى».
من ناحية ثانية، وفيما ينتظر أن يشهد البرلمان العراقي الثلاثاء المقبل جلسة لبحث سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، يبدو أن الأخير نجح في سياق تمسكه بمعركة الموصل في خلق استقطاب حاد داخل الكتل السياسية. فطبقا للتصريحات والبيانات والمواقف فإن من هو مع العبيدي ليس كل الكتلة السنية التي ينتمي إليها (تحالف القوى العراقية) ومن يعارضه ليس كل الكتلة الشيعية (التحالف الوطني). كما أنه تمكن من إحداث ثغرة في الموقف الكردي حيث تؤيد بقاءه كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، في حين تؤيد سحب الثقة منه كتلتا الاتحاد الوطني الكردستاني والتغيير.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.