الذهب ينخفض في التعاملات الآسيوية مع تنامي توقعات رفع الفائدة الأميركية

الذهب ينخفض في التعاملات الآسيوية مع تنامي توقعات رفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب ينخفض في التعاملات الآسيوية مع تنامي توقعات رفع الفائدة الأميركية

الذهب ينخفض في التعاملات الآسيوية مع تنامي توقعات رفع الفائدة الأميركية

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية للمرة الأولى هذا الأسبوع بفعل تعليقات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي جددت الرهان على زيادة في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام لكن المعدن النفيس يتجه لإنهاء الأسبوع على مكاسب متواضعة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 39.‏0 في المائة إلى 70.‏1346 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش، لكنه يبقى مرتفعا 8.‏0 في المائة عن مستواه في بداية الأسبوع.
وهبطت العقود الأميركية للذهب 4.‏0 في المائة إلى 80.‏1351 دولار للأوقية.
وانضم جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو يوم الخميس إلى جوقة متزايدة من زملائه الذين يشيرون إلى تأييد زيادة في أسعار الفائدة الأميركية في الأشهر المقبلة. وللمرة الثانية هذا الأسبوع عزز ويليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك ثقته في زيادة محتملة للفائدة.
والذهب سريع التأثر بالزيادة في أسعار الفائدة التي ترفع تكلفة الاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن الأصفر بينما تدعم الدولار.
وارتفع الدولار 2.‏0 في المائة أمام سلة من ست عملات رئيسية إلى 359.‏94.
ويقوض صعود الدولار مشتريات الذهب لأنه يجعل المعدن النفيس أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 52.‏0 في المائة إلى 63.‏19 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 25.‏0 في المائة إلى 20.‏1122 دولار للأوقية.
وهبط البلاديوم 91.‏0 في المائة إلى 50.‏706 دولار للأوقية بعد أن سجل يوم الخميس أعلى مستوى في أسبوع عند 70.‏717 دولار.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.