مدير الأمن العام السعودي: اتخذنا جميع الاحتياطات الكفيلة بضمان نجاح الحج

قائد قوات أمن الحج أكد إعداد خطط احترازية لأي أخطار محتملة

الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام والفريق خالد الحربي قائد قوات أمن الحج ود. هشام الفالح وكيل الإمارة خلال المؤتمر الصحافي في جدة أمس (واس)
الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام والفريق خالد الحربي قائد قوات أمن الحج ود. هشام الفالح وكيل الإمارة خلال المؤتمر الصحافي في جدة أمس (واس)
TT

مدير الأمن العام السعودي: اتخذنا جميع الاحتياطات الكفيلة بضمان نجاح الحج

الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام والفريق خالد الحربي قائد قوات أمن الحج ود. هشام الفالح وكيل الإمارة خلال المؤتمر الصحافي في جدة أمس (واس)
الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام والفريق خالد الحربي قائد قوات أمن الحج ود. هشام الفالح وكيل الإمارة خلال المؤتمر الصحافي في جدة أمس (واس)

أكد الفريق عثمان المحرج، مدير الأمن العام في السعودية، أن الجهات الأمنية وقيادة قوات الحج اتخذت جميع الاحتياطات الكفيلة بضمان نجاح موسم الحج، مشيرًا إلى أن تلك الجهات ناقشت الإجراءات اللازمة كافة، والاستفادة من مواسم الحج الماضية. وجدد الفريق المحرج خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمن العام بمحافظة جدة، أمس، على موقف بلاده الرافض لأي محاولات لتسييس الحج واستغلاله لأغراض سياسية.
إلى ذلك، شدد الفريق خالد الحربي، قائد قوات أمن الحج، على أن كل الأخطار المحتملة على موسم الحج أخذت في الحسبان، وأعدت الخطط الكفيلة بمواجهتها، مشيرًا إلى أن طموح الجهات المشاركة في موسم حج هذا العام هو أن يكون موسمًا مثاليًا.
ولفت الفريق الحربي إلى أن عددًا من القوات المشاركة في موسم الحج باشرت فعليًا عملها الآن في المشاعر وأن بقية القوات في طريقها من مراكز التدريب إلى المشاعر، بعد أن خضعت للتدريب، مشيرًا إلى أن منشأة الجمرات تخضع للانضباط التنظيمي الكامل، وأنها «شهدت منذ عام 1427هـ عمليات تطوير وتحديث مستمر حتى أضحت منشأة عملاقة، وكل ذلك دون أن يشعر الحجاج بأي مضايقة»، منوها بأن «منشأة الجمرات وصولاً إلى الحرم أعدت لها خطة متكاملة لتسهيل حركة الحشود».
وكان مدير الأمن العام ترأس أمس الاجتماع التحضيري لقادة أمن الحج لهذا العام، في مكتبه بمحافظة جدة، بحضور قائد قوات أمن الحج، كما عقد اجتماعًا مع الدكتور هشام الفالح، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل الإمارة للتنمية الأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والفريق المشغل لقطار المشاعر بحضور قائد أمن الحج والقيادات الأمنية المعنية بالحج.
وفي مستهل الاجتماع، نقل مدير الأمن العام تحيات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لقادة قوات أمن الحج، مؤكدًا أهمية المضي قدمًا لتحقيق رؤية القيادة لتوفير الأمن والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقال الفريق المحرج: «ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار وتميز على صعيدي التنمية والتطوير في كل المجالات، يأتي في المقام الأول بفضل الله، ثم بالدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة التي جعلت جزءًا كبيرًا من تنميتها لخدمة الحرمين الشريفين، ومن نعم الله علينا أن جعلنا بجوار بيته العتيق، وجعلنا خدامًا للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وهذا الشرف العظيم يجب علينا المحافظة عليه، وألا ندخر جهدًا في خدمة الحاج وقاصد هذه الديار المقدسة، وهو فضل محسودون عليه».
وأشار إلى الاستعدادات المبكرة التي تبذل من الأمن العام ممثلة في قيادة قوات أمن الحج ليكون موسم الحج ناجحًا بجميع مراحله، مشيدًا بالخطوات التي تم تضمينها في خطط هذا العام، وبما يتوافق مع النجاحات التي تحقق على الصعيد الأمني، لافتًا إلى أن القيادة السعودية سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق أعلى درجات الخدمة المثلى لقاصدي بيت الله الحرام.
وقدم قائد قوات أمن الحج الفريق خالد الحربي شرحًا عن الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة خلال الاجتماع، معبرًا عن اعتزازه ومنسوبي قيادات قوات أمن الحج بثقة ولاة الأمر فيهم «ليؤدوا هذه الخدمة الأمنية ابتغاء الأجر والمثوبة في المقام الأول، واستشعارًا لواجبهم نحو خدمة ضيوف الرحمن».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.