تشييع «شهداء» نجران وسط تنديد بجريمة الحوثي

زميلا المرحلة المتوسطة لم يفترقا حتى خطفهما الموت

تشييع «شهداء» نجران وسط تنديد بجريمة الحوثي
TT
20

تشييع «شهداء» نجران وسط تنديد بجريمة الحوثي

تشييع «شهداء» نجران وسط تنديد بجريمة الحوثي

شيع جموع المواطنين والمقيمين في نجران فجر أمس جثمان 7 مواطنين ومقيمين «استشهدوا» أول من أمس جراء سقوط صاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي من الأراضي اليمنية على المنطقة الصناعية في نجران.
وندد المشيعون بجريمة الحوثي التي تمثلت بإطلاق صاروخ إيراني الصنع من طراز زلزال، على المدنيين في مدينة نجران، مما أدى إلى وفاة 4 مواطنين و3 مقيمين.
وذكر الأمين العام للغرفة التجارية بنجران عبد الله بن منصر آل منصور وهو خال اثنين من «الشهداء» لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشهيدين» يبلغان من العمر 16 سنة، ويدرسان في الصف الثالث المتوسط، وكانا لا يفترقان حتى جاء الموت فنالا «الشهادة» معًا في يوم واحد.
ولفت إلى أن والدي «الشهيد» فارس فجعا قبل عامين بوفاة ابنهما الأكبر في حادث سير، وكان والد فارس يرفض السماح له بقيادة السيارة خوفًا عليه.
وأعرب عبد الله بن منصر عن شكره لأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز على مواساته وتوجيهه بسرعة إنهاء الإجراءات وتسليم جثامين «الشهداء» إلى ذويهم لدفنها.
أما المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي عمير الشهراني، فكان يعد بيانًا عن «استشهاد» المواطنين والمقيمين السبعة عندما بلغه أن أحد «الشهداء» هو ابن عمه.
ولفت المقدم علي الشهراني إلى أن ابن عمه هادي الشهراني «استشهد» جراء سقوط المقذوف على نجران. وتابع: «نحمد الله على كل حال، وندعو الله أن يرحم (شهداء) الوطن وأن يتقبلهم بواسع رحمته، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهاليهم جميعًا»، مشددًا على أن ما قامت به الطغمة الباغية من جماعة الحوثي خارجة على جميع الأعراف الإنسانية من استهدافها المدنيين دون تمييز، وهو ما يدل على أنها تعيش حالة من التخبط وفي طريقها إلى الزوال.



السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

رحبت السعودية، السبت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنصب نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (السبت)، إن الرئيس محمود عباس رشّح حسين الشيخ، المقرب منه، نائباً له، وخليفته المحتمل، والشيخ هو عضو باللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترشيحه أيضاً لمنصب نائب رئيس المنظمة.

وجاء اختيار الشيخ لمنصب نائب عباس، بتفويض من أهم المؤسسات الحاكمة، ما يجعله مرشحاً قوياً في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.