صندوق النقد لـ «الشرق الأوسط»: «الرؤية السعودية» تتوافق مع توصياتنا

مسعود أحمد قال إن القطاع الخاص والشباب دعامتا المستقبل العربي

صندوق النقد لـ «الشرق الأوسط»: «الرؤية السعودية» تتوافق مع توصياتنا
TT

صندوق النقد لـ «الشرق الأوسط»: «الرؤية السعودية» تتوافق مع توصياتنا

صندوق النقد لـ «الشرق الأوسط»: «الرؤية السعودية» تتوافق مع توصياتنا

أكد مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، {ترحيب الصندوق الواسع} بـ«رؤية المملكة 2030»، مشيرا إلى أنها «طموحة» وأن «توقيتها مناسب للغاية»، وأنه على مدار السنوات الخمس المقبلة ستساعد «رؤية المملكة» في تقليل الاعتماد على النفط وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأشار أحمد في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى أن التحديات كبيرة، «ولكن السعودية ستتغلب عليها بتنفيذ تلك الخطة»، مؤكدا أنها تتوافق مع توصيات الصندوق. كما رأى أن المسار الاقتصادي الذي تسلكه دول الخليج هو المسار الصحيح، منوها بأن احتمالية تأثير الإجراءات الاقتصادية على معدلات التضخم خلال العام الحالي أو المقبل، «أمر طبيعي لا يسبب قلقا كونه جزءا من عملية التحول الاقتصادي». وأكد أحمد أن القطاع الخاص يجب أن يكون هو المحرك الرئيسي للاقتصاد، وأن يصبح الشباب هم الداعم والوقود الرئيسي للمستقبل؛ في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وحول نشاط الصندوق الحالي في الدول العربية، تحدّث مدير إدارة الشرق الأوسط عن تفاصيل عمل الصندوق وبرامجه الحالية في كل من تونس والمغرب والعراق. كما أشاد بالتقدم الذي أحرزه الأردن، قائلا إنه «تقدم ملحوظ في مجال تثبيت الاقتصاد في مواجهة مخاطر وصدمات كبيرة»، موضحا أن ما يتضمنه برنامج الصندوق الخاص بالأردن هو مساندة التحول من مرحلة «الثبات الاقتصادي» إلى مرحلة «النمو الاحتوائي الشامل»، وهو ما يتجاوز تحقيق مجرد «نسبة نمو».
أما فيما يخص مصر، فشدد أحمد على أن البرنامج الخاص بها «مصري خالص»، وأن الحكومة المصرية وضعته، وأن الصندوق يعمل على مساعدتها في تنفيذه، وأن «أول ما نحاول فعله هو تقليص كل عوامل العجز الموجودة بالموازنة والدين العام». ولم ينس مدير إدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد أن يشير إلى دور آخر مهم للصندوق في الدول التي تشهد نزاعات، حيث يعمل الصندوق على وضع البرامج والخطط المستقبلية استعدادا لانتهاء الصراعات ومساعدة تلك الدول على تجاوز أزماتها.
....المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.