دراية العرب بالفلك قبل الإسلام غطت حاجاتهم الواقعية

عرفوا الأبراج وعشقوا القمر واهتدوا بالنجوم في تيه الصحاري

دراية العرب بالفلك قبل الإسلام غطت حاجاتهم الواقعية
TT

دراية العرب بالفلك قبل الإسلام غطت حاجاتهم الواقعية

دراية العرب بالفلك قبل الإسلام غطت حاجاتهم الواقعية

لم يكن العرب ما قبل الإسلام معزولين عن بقية العالم. ودرايتهم بما كان يروج من معطيات فلكية عالمية آنذاك، كانت متاحة لهم، على الأقل على مستوى حاجاتهم الأساسية، المتعلقة بالضبط بالاهتداء بواسطة النجوم، في بيداء شبه الجزيرة العربية. فالسماء لعبت دور المعلم. لهذا وجدنا العرب قد تأملوا السماء، وضبطوا ما بها من نجوم وكواكب، وحددوا بروجها، ناهيك عن أن مسألة تدقيق الحساب والتقويم، ما بين القمري والشمسي، كان يشغل بالهم، لتثبيت الزمن، ومن ثم ضمان السير العادي للمواسم والأسواق ورحالات التجارة. فعرفوا منازل القمر وحركة الشمس في فلك البروج بدقة عالية. كما لجأوا إلى النسأة لضبط التقويم. وما دام أن الماء مسألة حيوية عند العرب، فقد استغلوا السماء لمعرفة ما يحدث من أجواء، فكان لديهم علم الأنواء. ولنلق إذن نظرة مختصرة، عن أهم ما كان يعرفه العرب من فلك، ولو في شكله الفطري ومن أجل الأهداف العملية.
* البروج عند العرب
للتأكيد على أن العرب كانوا على دراية كافية بما يحتاجون في حياتهم، نبدأ بالبروج. فالعرب مثلهم مثل باقي الشعوب، حددوها في اثنا عشر برجا وأسماؤها كالآتي: الكبش، الثور، التوأمان، السرطان، الأسد، العذراء، الميزان، العقرب، القوس، الجدي، الدلو، الحوت.
ويسمي العرب أيضا بعض هذه البروج، بغير الأسماء المتقدم ذكرها. فيسمون الكبش بالحمل. ويسمون التوأمين بالجوزاء أو الجبار (لأنها كصورة رجل على كرسي عليه تاج). ويسمون العذراء بالسنبلة، والقوس بالرامي، والحوت بالسمكة، والرشأ. وقد جاء في القرآن الكريم ذكر للبروج. قال تعالى: «ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين». وقوله: «والسماء ذات البروج».
* منازل القمر عند العرب
وهنا نقف أيضا عند منازل القمر، لنكتشف أن العرب مثلهم مثل باقي الشعوب، كانوا يعشقون القمر ويهيمون برصده، ويجلسون في ضوئه للسمر، ويهديهم في الليل. لهذا تتبعوا تحرك القمر بدقة. وقد وجدوا أنه ينتقل يوميا نحو 12. 8 درجة، ويعود إلى موقعه الأصلي بين النجوم، بعد تنقل يشمل 28 منزلة. وتسمي العرب هذه المنازل كالآتي: النطح، البطين، الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرف، الجبهة، الزبرة، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزباني، الإكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، الفرغ المقدم، الفرغ المؤخر، البطن.
إن كل برج من البروج المذكورة أعلاه، يحتل منزلين وثلث منزل من بين الثماني والعشرين. فمثلا، للحمل: النطح والبطين وثلث الثريا. وللثور ثلثا الثريا والدبران والهقعة. وللجوزاء: الهنعة والذراع وثلثا النثرة. وهكذا حتى تكتمل المنازل. ومن هنا، ربما نفهم قوله تعالى: «والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم».
اشتهر كثير من القبائل في الجاهلية بإتقان علم النجوم، كبني مارية بن كلب، وبني مرة بن همام الشيباني. وكان سليك بن سعد يقول: «خذ مطلع سهيل ويد الجوزاء اليسرى فثم منازل قومي بني سعد». فالعرب في الجاهلية كانوا يلمون بالمبادئ الأولية لعلم الفلك، وخاصة تلك التي كانت تتعلق بحياتهم اليومية. بل البعض قد قدس بعض الكواكب. فعرب تميم مثلا كانوا يعبدون عطارد، كما عبد بعض العرب المجاورين للشام والعراق الزهرة وكانوا يسمونها العزى. ويكفي إلقاء نظرة على أسماء النجوم لتبدو شدة ارتباط العرب بالسماء، وقدم معرفتهم بها. فنسمع عن بنات نعش، والفرقدين، والجدي، والسهى، والظباء، والثريا، والعيوق. بل إن عددا من أسماء الكواكب والنجوم، ضاع فيه وجه الشبه اللفظي بين الاسم العربي والاسم الكلداني. فمثلا، إذا أخذنا الأبراج بالأسماء العربية، كبرج الثور، والسرطان، والميزان، والعقرب، والجدي، والدلو، والحوت، فإننا نجد ما يقابلها في الأسماء الكلدانية، وذلك على التوالي: ثورا، وسرطان، وماسانا، وعقربا، وكديا، ودولا، ونونا. هذا من جهة، أما إذا أخذنا من جهة أخرى، كوكب زحل، فهو يعني بالعربية الارتفاع والعلو. وهذا ما يعنيه اسم هذا الكوكب (كاون) بالكلداني. وإجمالا نقول، إن أسماء الكواكب قديمة لأنها مذكورة عند الشعراء والمؤلفين العرب، سواء قبل الإسلام أو بعده، وطبعا قبل انتقال العلوم الدخيلة إليهم.
* الفلك للاهتداء في الطريق
وتجلت قيمة النجوم عند العرب، في الاهتداء بها في التنقل والأسفار. فحين يتيهون في بيدائهم، يتعرفون على طريقهم الصحيح انطلاقا من معالم السماء النجمية، لدرجة أن تبدو المسرة على وجوههم، والفرحة لنجاتهم من الموت. يقول الشاعر مالك بن الريب (توفي سنة 60 هجرية)، حين استبشر برؤية نجم سهيل حين بدا لعينيه، لأنه دليل اقترابه من وطنه:
أقول لأصحابي ارفعوني فإنني
يقر بعيني أن سهيل بدا ليا
بأن سهيلا لاح من نحو أرضنا
وأن سهيلا كان نجما يمانيا
وإنما طلب أن يرفعوه، لأنه يريد أن يرى نجم سهيل، ونجم سهيل نازل لا يرتفع عن الأفق جنوبا، أي لا يرتفع إلى سمت السماء ولا قريبا من ذلك.
يقول الدكتور محمد بن أحمد الدوغان، في كتابه «الفلك، رؤية أدبية في التراث الفلكي العربي»، دار أروقة، الطبعة الأولى 2014. شارحا أهمية النجوم عند العرب، بطريقة جامعة، الآتي: «لا نستطيع أن نتصور أهمية النجوم في الاستهداء عند العرب، إلا إذا تمثلنا رهبة الصحراء، وشح الماء، وانعدام المعالم، وانقطاع الطريق، وبعد الشقة، وتوهج الحرارة أو شدة البرودة، حينئذ نعرف كيف تمثل لهم النجوم، وكيف تصبح هي المعالم والأدلة التي لا تخطئ، والسراجات التي تضيء الطريق؟ وكم كانوا - حين يتيهون في أسفارهم - يسرون بصفاء السماء. وكم كانوا يحزنون إذا غامت وانطمست معالمها، لأن ذلك يؤدي إلى المتاهة المحققة والهلاك المؤكد. ولذا سموا الصحراء المهلكة».
كل هذا، يؤكده القرآن الكريم في قوله تعالى: «وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون». وفي آية أخرى يقول تعالى: «وبالنجم هم يهتدون»
* علم الأنواء عند العرب
يبقى أن نشير إلى أن العرب اهتموا بالنجوم أيضا، لاهتمامهم الشديد بالماء، وحرصهم على المحافظة عليه إلى درجة أنهم اهتموا بما يسمى الأنواء، وهو علم يهتم بكل ما له علاقة بالماء والمطر والسحاب والبرق والرعد والصقيع والصواعق. فأكيد في بيئة تكتنفها الصحاري ويهددها الجفاف، فلا شك أن أبناءها سيستبشرون خيرا بكل قطرة غيث، ومن ثم سيتأملون السماء بحثا عن المعالم المتكررة والمنتظمة التي تسمح بالتنبؤ بما قد تجود به السماء. فنجد مثلا الشاعر الشنفرى (توفي سنة 70ق.ھ)، يربط في أحد أبياته، ما بين الشعرى وشدة الحرارة فيقول:
ويوم من الشعرى يذوب لعابه
أفاعيه من رمضائه تتململ
* النسيء عند العرب
كان العرب يعرفون حتى الكبس، وهو تأخير كسور اليوم حتى تصير يوما، أو الأيام حتى تصير شهرا، ثم زيادته على السنة. وهنا نشير إلى مسألة شائكة قد أبطلها الإسلام وهي قضية النسأة. فمن المعروف أنه كان لعرب الجاهلية ما يسمى صاحب النسيء. وهو منصب ديني. فالناسيء أو القلمس، رتبة شرف دينية وعلمية واجتماعية. وهي من الوظائف الرئيسية الكبرى في مكة، كالحجابة والقيادة والقضاء. ومن أهم مهام القلمس، إلى جانب إفتاء العرب في شؤونهم الدينيّة، أن يحسب للناس الحساب الفلكي ويلحق الحساب القمري بالشمسي.
إن النسيء لغة، هو التأخير. تقول العرب: نسأ الله في أجلك، وأنسأه أي أخره. والنسيئة هو الدَين المؤخر. وكان العرب يسمون الفقيه أو المفتي ناسئا، لأنه كان يؤخر أول السنة شهرا، مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات، على حسب ما يستحقه تقدم السنة القمرية على سنة الشمس. ويكبس بهذا الشهر السنة المنقضية، فتكون ثلاثة عشر شهرا. وذلك كيلا تدور الشهور في الأزمنة. وليكون حجهم ومواسمهم في وقت واحد من السنة. ولقد تتبع الباحث عرفان محمد حمور، في كتابه «المواسم وحساب الزمن عند العرب قبل الإسلام»، (مؤسسة الرحاب الحديثة، بيروت، الطبعة الأولى.2000)، أسماء النسأة، وهم من بني مالك بن كنانة بن خزيمة، ليثبت أن النسيء ظل قائما في العرب أكثر من 450 عاما، قبل أن يبطله الإسلام سنة 631م-9هـ.
وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: «إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله». وهذا الموضوع شائك جدا وتفسيراته متضاربة. وسبب إبطال النسيء يعود بالأساس، إلى أن العرب كانت، تحل بهذه الطريقة، أحيانا، الشهر من الأشهر الحرم، وتحرم مكانه الشهر من أشهر الحل، ويؤخرون ذلك الشهر، لإباحة الغزو والقتال.
ونحن لا يعنينا هذا الموضوع، بقدر ما نستفيد منه، في أن العرب لم يكونوا في جهل بالفلك وحساباته، بل كانوا على علم بالطرق المتبعة لضبط المواسم وجعلها مستقرة وثابتة.



مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة يناقش «النقد الفلسفي» وتشكيل المستقبل

الدكتور أحمد البرقاوي والدكتور عبد الله الغذامي في الجلسة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة... وأدار الجلسة الدكتور سليمان الهتلان (تصوير: ميرزا الخويلدي)
الدكتور أحمد البرقاوي والدكتور عبد الله الغذامي في الجلسة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة... وأدار الجلسة الدكتور سليمان الهتلان (تصوير: ميرزا الخويلدي)
TT

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة يناقش «النقد الفلسفي» وتشكيل المستقبل

الدكتور أحمد البرقاوي والدكتور عبد الله الغذامي في الجلسة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة... وأدار الجلسة الدكتور سليمان الهتلان (تصوير: ميرزا الخويلدي)
الدكتور أحمد البرقاوي والدكتور عبد الله الغذامي في الجلسة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة... وأدار الجلسة الدكتور سليمان الهتلان (تصوير: ميرزا الخويلدي)

تحت عنوان «النقد الفلسفي» انطلقت صباح اليوم، فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بدورته الرابعة، الذي يقام بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، وذلك بمقر بيت الفلسفة بالإمارة، برعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.

ومؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، هو أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي ويشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان «النقد الفلسفي».

وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم «النقد الفلسفي»، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءاً من تعريف هذا النوع من النقد، وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة والأدب والعلوم.

ويتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعيش في عصر الثورة «التكنوإلكترونية»، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر.

الدكتور عبد الله الغذامي (تصوير: ميرزا الخويلدي)

ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث ومناقشة مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي ومفاهيم مثل «نقد النقد» وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.

وتسعى دورة المؤتمر لهذا العام لأن تصبح منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار، وتوسيع آفاق النقاش، حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.

ويأتي المؤتمر في ظل الاحتفال بـ«اليوم العالمي للفلسفة» الذي يصادف الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، والذي أعلن من قبل «اليونيسكو»، ويحتفل به كل ثالث يوم خميس من شهر نوفمبر، وتم الاحتفال به لأول مرة في 21 نوفمبر 2002.

أجندة المؤتمر

وعلى مدى ثلاثة أيام، تضم أجندة مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة؛ عدداً من الندوات والمحاضرات وجلسات الحوار؛ حيث افتتح اليوم بكلمة للدكتور أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، وكلمة لأمين عام الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية.

وتتضمن أجندة اليوم الأول 4 جلسات: ضمت «الجلسة الأولى» محاضرة للدكتور أحمد البرقاوي، بعنوان: «ماهيّة النّقد الفلسفيّ»، ومحاضرة للدكتور عبد الله الغذامي، بعنوان: «النقد الثقافي»، وترأس الجلسة الدكتور سليمان الهتلان.

كما ضمت الجلسة الثانية، محاضرة للدكتور فتحي التريكي، بعنوان: «النقد في الفلسفة الشريدة»، ومحاضرة للدكتور محمد محجوب، بعنوان: «ماذا يُمكنني أن أنقد؟»، ومحاضرة ثالثة للدكتور أحمد ماضي، بعنوان: «الفلسفة العربية المعاصرة: قراءة نقدية»، وترأس الجلسة الدكتور حسن حماد.

أمّا الجلسة الثالثة، فضمت محاضرة للدكتور مشهد العلّاف، بعنوان: «الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلميّة»، ومحاضرة للدكتورة كريستينا بوساكوفا، بعنوان: «الخطاب النقدي لهاريس - نقد النقد»، ومحاضرة للدكتورة ستيلا فيلارميا، بعنوان: «فلسفة الولادة - محاولة نقدية»، وترأس الجلسة: الدكتور فيليب دورستيويتز.

كما تضم الجلسة الرابعة، محاضرة للدكتور علي الحسن، بعنوان: «نقد البنيوية للتاريخانيّة»، ومحاضرة للدكتور علي الكعبي، بعنوان: «تعليم الوعي النقدي»، ويرأس الجلسة: الدكتور أنور مغيث.

كما تضم أجندة اليوم الأول جلسات للنقاش وتوقيع كتاب «تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه» للدكتور باسل الزين، وتوقيع كتاب «الفلسفة كما تتصورها اليونيسكو» للدكتور المهدي مستقيم.

الدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة (تصوير: ميرزا الخويلدي)

ويتكون برنامج اليوم الثاني للمؤتمر (الجمعة 22 نوفمبر 2024) من ثلاث جلسات، تضم الجلسة الأولى محاضرة للدكتورة مريم الهاشمي، بعنوان: «الأساس الفلسفي للنقد الأدبيّ»، ومحاضرة للدكتور سليمان الضاهر، بعنوان: «النقد وبداية التفلسف»، ويرأس الجلسة: الدكتورة دعاء خليل.

وتضم الجلسة الثانية، محاضرة للدكتور عبد الله المطيري، بعنوان: «الإنصات بوصفه شرطاً أوّلياً للنّقد»، ومحاضرة للدكتور عبد الله الجسمي، بعنوان: «النقد والسؤال»، ويرأس الجلسة الدكتور سليمان الضاهر.

وتضم الجلسة الثالثة، محاضرة الدكتور إدوين إيتييبو، بعنوان: «الخطاب الفلسفي العربي والأفريقي ودوره في تجاوز المركزية الأوروبية»، ومحاضرة الدكتور جيم إي أوناه، بعنوان: «الوعي الغربي بفلسفة ابن رشد - مدخل فيمونولوجي»، ويرأس الجلسة: الدكتور مشهد العلاف.

ويتكون برنامج اليوم الثالث والأخير للمؤتمر (السبت 23 نوفمبر 2024) من جلستين: تتناول الجلسة الأولى عرض نتائج دراسة حالة «أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس» تشارك فيها شيخة الشرقي، وداليا التونسي، والدكتور عماد الزهراني.

وتشهد الجلسة الثانية، اجتماع حلقة الفجيرة الفلسفية ورؤساء الجمعيات الفلسفية العربية.