بعد شهر عسل طويل {مايكل كورس} تشهد برودا وتباطؤاhttps://aawsat.com/home/article/716686/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A4%D8%A7
رغم نسمة التفاؤل التي أعلنت عنها «كوتش» فإن القصة في شركة «مايكل كورس هولدينغ لمتد»، التي كانت تحقق الكثير من الأرباح إلى حد أنها أثارت حسد وغيرة برنار آرنو، أغنى رجل في فرنسا وصاحب مجموعة «إل في آم آش» المالكة لكثير من بيوت الأزياء المهمة. فقد أعلنت مؤخرا أنها شهدت تباطؤا ملموسا، الأمر الذي يجعلها تتوخى الحيطة هذا العام حتى تمر الأزمة بسلام، مؤكدة بذلك أن عالم الموضة لا يزال يمر بمطبات اقتصادية. وأشارت الشركة، التي يوجد مقرها بلندن، بأنها تتوقع عاما عاديا بسبب تراجع السياحة، والعزوف عن ارتياد مجمعات التسوق. فالمخاوف الأمنية وانتعاش التسوق الإلكتروني فضلا عن انتظار موسم التنزيلات كلها عناصر أدت إلى تباطؤ حركة البيع والشراء. مثل غيرها، تحاول «مايكل كورس» حاليا زيادة الرغبة في منتجاتها بالتقليص من وجودها في كل المحلات حتى لا تضطر لتنزيل أسعارها. في المقابل، تركز على بيعها بسعرها الكامل لأطول فترة ممكنة، وهو ما يُعتبر تحديا بعد أن ذاق الزبائن طعم التنزيلات، وباتوا ينتظرونها كتحصيل حاصل في السنوات الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن أسهم مايكل كورس انخفضت بنسبة 2.7 في المائة بنيويورك في الأسبوع الماضي.
غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمالhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5089976-%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%87%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.
نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.
بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.
مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.
كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.
حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.