«بوكيمون غو» وسيلة للربح في تركيا

الشباب يحولون اللعبة إلى مصدر دخل إضافي

«بوكيمون غو» وسيلة للربح في تركيا
TT

«بوكيمون غو» وسيلة للربح في تركيا

«بوكيمون غو» وسيلة للربح في تركيا

كغيرها من الألعاب التي حولها الأتراك إلى وسيلة للربح على الإنترنت، مثل لعبة «هابو»، باتت لعبة «بوكيمون غو» واسعة الانتشار، وسيلة للربح، إضافة إلى أنها وسيلة للترفيه وقضاء الوقت.
ويقوم الشباب الأتراك عن طريق تسويق الحساب الخاص باللاعب، على الإنترنت بعد الوصول إلى مستويات متقدمة في اللعبة والظفر ببوكيمونات نادرة، ببيعه بأسعار مميزة.
ويقول أحمد آيتاش، أحد محترفي لعبة «بوكيمون غو» إنه «حريص على قضاء أوقات فراغه في ممارستها وتطوير مستواه فيها، سواء في مقاهي الإنترنت أو في الشوارع أثناء ذهابه إلى العمل وإيابه منه».
وأضاف أنه فكر في تحويل اللعبة إلى مصدر دخل إضافي من خلال تسويق حسابه على الإنترنت بعد تجاوزه المستوى 23 وحصوله على بوكيمونات نادرة تمكن من بيعها مقابل 1300 دولار.
ولفت آيتاش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها ربحا ماديا من خلال بيعه حسابات ألعاب إلكترونية، فقد ربح من قبل، قائلا: «ربحت ما يقرب من 5 آلاف دولار من خلال بيع حساباتي لمحبي الألعاب الإلكترونية، ممن ليس لديهم كثير من الوقت لتطوير مستوياتهم».
وقال آخر إنه باع حسابه في اللعبة، حيث فكر كثيرًا في عملية البيع، لكنه دوما ما كان يتراجع نظرا للجهد والوقت الكبيرين اللذين بذلهما في تطوير حسابه الذي وصل أحيانا إلى 10 ساعات يوميا.
وقال أوكان دادا أوغلو، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن عملية بيع الحسابات الشخصية في الألعاب الإلكترونية أمر طبيعي لما يبذله البائع من جهود ووقت طويل في تحسين حسابه، وإنه أمر مستمر منذ فترة طويلة، إلا أن ثمة طفرة طرأت على هذا المجال مع انتشار لعبة «بوكيمون غو».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.