الرئيس الإندونيسي يقيل وزير الطاقة بسبب الجنسية الأميركية

وزير الطاقة الإندونيسي
وزير الطاقة الإندونيسي
TT

الرئيس الإندونيسي يقيل وزير الطاقة بسبب الجنسية الأميركية

وزير الطاقة الإندونيسي
وزير الطاقة الإندونيسي

أقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو مساء أمس (الاثنين)، وزير الطاقة ارتشاندرا طهار بعدما تبين أنه يحمل الجنسيتين الأميركية والإندونيسية.
وكان الوزير ارتشاندرا، وهو مهندس بترول وأمضى 20 عامًا في العمل بالولايات المتحدة، قد تم تعيينه في منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية في إطار تعديل وزاري الشهر الماضي.
وقال وزير أمانة الدولة براتيكنو في إعلان تلفزيوني، مساء أمس: «عقب تساؤلات من الشعب حول جنسية وزير الطاقة والموارد المعدنية، قرر الرئيس إقالته».
وذكرت وسائل إعلام محلية، مطلع الأسبوع الحالي، نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، أن ارتشاندرا حصل على الجنسية الأميركية عام 2012، واستخدم جواز سفره الأميركي لدخول إندونيسيا في عدة مناسبات في الماضي.
ولا تعترف إندونيسيا بالجنسية المزدوجة، مما يعني أن أي إندونيسي يؤدي قسم الولاء لدولة أجنبية يفقد تلقائيًا جنسيته الإندونيسية.
ويصر ارتشاندرا على أنه مواطن إندونيسي، ويقول إن لديه جواز سفر إندونيسيًا ساري المفعول.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.