«العدل السعودية» تطلق نظامًا إلكترونيًا لتوثيق العقار خلال أيام

يعمل على مدار الساعة وبتقنيات حديثة

«العدل السعودية» تطلق نظامًا إلكترونيًا لتوثيق العقار خلال أيام
TT

«العدل السعودية» تطلق نظامًا إلكترونيًا لتوثيق العقار خلال أيام

«العدل السعودية» تطلق نظامًا إلكترونيًا لتوثيق العقار خلال أيام

كشف وكيل وزارة العدل للتوثيق والتسجيل العيني للعقار عبد العزيز الناصر، عن عزم وزارة العدل إطلاق النظام الإلكتروني الخاص بالموثقين المرخص لهم الذين يقدر عددهم بنحو 500 موثق، وذلك خلال أيام، عقب الانتهاء من ورش عمل عقدت للحصول على ملاحظاتهم، ودراسة التكلفة المناسبة لتقديم هذه الخدمات تجاريا.
وأوضح الناصر في بيان أمس الاثنين، أن مشروع الموثقين أنشئ وفقًا لمرئيات الموثقين وآلية التوثيق، وبنيت تفاصيل الخدمة خطوة بخطوة مع الموثقين من المحامين وغيرهم بعد الاستماع لآرائهم في التكلفة المناسبة.
وأضاف أن نظام الموثقين يعد إحدى المبادرات التي قدمتها وزارة العدل بمفهوم مشاركة القطاع الخاص بغرض تسهيل الإجراءات وتسريعها بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030. ولذلك أسندت بعض مهام التوثيق إلى المكاتب والأشخاص المرخص لهم من الوزارة بالتوثيق لتنفيذ هذه الخدمات تجاريا، مشددا على أن توفرها لا يعني توقف خدمات كتابات العدل الاعتيادية التي ستستمر في خدمة الجميع من الأفراد والشركات، إضافة إلى أنه تم إسناد بعض خدمات تطوير وتشغيل النظام للقطاع الخاص بما يضمن توفير بيئة مناسبة لعمل الموثقين تجاريًا، وتوفير الخدمة والدعم اللازم لهم.
ولفت الناصر إلى أن الهدف من التصريح للموثقين هو توفير خدمة أفضل للقطاع الخاص، ذلك عبر توفر الموثقين على مدار الساعة وبتقنيات حديثة، مؤكدًا أنه سيتم تقييم أداء الموثقين إلكترونيًا لضمان الاستفادة من الرخصة الممنوحة لهم واستخدامها بالشكل الأمثل.
وذكر أن جزءًا من الموثقين المعتمدين بمرحلة التشغيل الأولى تدربوا على الخدمة واشتركوا بالنظام، وجاهزون لممارسة أعمالهم خلال الفترة القادمة مع الأخذ بعين الاعتبار الأنظمة الرقابية التي حرصت الوزارة على توفرها لضمان كفاءة العمل.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.