برشلونة يسقط إشبيلية ويقترب من التتويج بكأس السوبر الإسبانية

بايرن ميونيخ يفرض هيمنته على الكرة الألمانية ويتوج بطلاً للسوبر على حساب دورتموند

سواريز  والحديدي سجلا هدفي برشلونة - بايرن ميونيخ يتوج بكأس السوبر (رويترز)
سواريز والحديدي سجلا هدفي برشلونة - بايرن ميونيخ يتوج بكأس السوبر (رويترز)
TT

برشلونة يسقط إشبيلية ويقترب من التتويج بكأس السوبر الإسبانية

سواريز  والحديدي سجلا هدفي برشلونة - بايرن ميونيخ يتوج بكأس السوبر (رويترز)
سواريز والحديدي سجلا هدفي برشلونة - بايرن ميونيخ يتوج بكأس السوبر (رويترز)

واصل فريق بايرن ميونيخ فرض هيمنته على كرة القدم الألمانية بعدما توج بلقب كأس السوبر الألمانية إثر فوزه 2 - صفر على مضيفه وغريمه التقليدي بوروسيا دورتموند. وبات برشلونة على مشارف التتويج بلقب كأس السوبر الإسبانية، بعدما انتزع فوزا ثمينا ومستحقا 2 - صفر من مضيفه إشبيلية في مباراة الذهاب.

السوبر الإسباني

عجز الفريقان؛ برشلونة وإشبيلية، عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل النجم الأوروغوياني لويس سواريز و(البديل) منير الحدادي هدفي الفريق الكتالوني في الدقيقتين 55 و81. ويكفي برشلونة، الذي توج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الماضي، الخسارة بفارق هدف واحد في لقاء العودة الذي سيقام على ملعبه «كامب نو» غدا، للتتويج باللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، فيما أصبح يتعين على إشبيلية الفوز بثلاثية بيضاء من أجل حصد لقبه الثاني في البطولة.
وقال لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة الإسباني، إن فريقه يسير على الطريق الصحيح نحو التتويج بلقب السوبر الإسباني، بعدما فاز على مضيفه إشبيلية في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، مؤكدا أن فريقه كان جيدا في النواحي الهجومية والدفاعية على حد سواء. وأضاف إنريكي، بعد انتهاء اللقاء، الذي أقيم على ملعب «سانشيز بيزخوان»، معقل إشبيلية، قائلا: «إنها نتيجة جيدة للغاية، ليست حاسمة، ولكننا نسير على الطريق الصحيح نحو النهاية، لقد راق لي كل شيء، النتيجة مميزة». وتابع: «من الصعب أن تجد أمام إشبيلية مساحات للتمرير، وفي الشوط الثاني تمكنا من إيصال الكرة إلى المهاجمين بشكل أيسر، ولعبنا أكثر عن طريق ليو

ميسي

وأشار المدرب الإسباني إلى أن فريقه لعب بشكل جيد في الناحيتين الهجومية والدفاعية، واستطرد قائلا: «الفريق كله كان على مستوى عال. لكي تفوز هنا عليك أن تؤدي مباراة جيدة للغاية عند الاستحواذ على الكرة أو من دونها. لعبنا جيدا في الناحية الهجومية والدفاعية أيضا». ورغم التفوق الواضح لبرشلونة في اللقاء، فإن إنريكي أشاد بالعمل الذي قام به الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني لإشبيلية، حيث قال: «كل مدرب يرغب في فرض أسلوب لعبه وشخصيته، يعجبني الأسلوب الهجومي لسامباولي لأنه يرى أن امتلاك الكرة هو الأهم».
من جانبه أعرب دينيس سواريز، الذي تعاقد معه برشلونة مؤخرًا، عن سعادته البالغة للمشاركة في مباراة ذهاب كأس السوبر الإسباني، مؤكدًا أن برشلونة حقق نتيجة جيدة للغاية من أجل لقاء العودة. وقال دينيس عن أول مشاركة رسمية له مع الفريق الكتالوني: «إنني مسرور للغاية، وكنت على ما يرام. نزلت بسبب الحظ السيئ لآندريس الذي تعرض لكدمة، لكنني حاولت إظهار أسلوبي في اللعب». وفي ما يتعلق بمركزه في الملعب، قال اللاعب الشاب (22 عامًا): «ليس لدى أفضلية، سألعب أينما يضعونني»، موضحًا أن إنييستا «تعرض لكدمة في الركبة، وأتمنى أن يكون أمرًا طفيفًا».
وتحدث اللاعب الإسباني أيضا عن مواجهة إشبيلية في مباراة الذهاب، مشيرا إلى أن لاعبي الفريق الأندلسي «ضغطوا علينا من الأمام كثيرا، وصعبوا علينا تمرير الكرات من الخلف. لكن لم تسنح لهم أي فرصة لتسجيل أهداف. وكراتنا تصدى لها جيدا الحارس سرخيو ريكو. في الشوط الثاني، وجدنا مساحات أكبر، وحققنا نتيجة جيدة للغاية من أجل مباراة العودة». وعن لقاء إياب كأس السوبر الإسباني، أضاف دينيس: «سنلعب من أجل الفوز، كما نفعل في كل المباريات».
من جانبه، أعرب سامباولي عن أسفه لخسارة فريقه، معترفا في الوقت نفسه بأن الحماس غلب على أداء لاعبيه أكثر من فنيات كرة القدم. وقال المدرب الأرجنتيني خلال المؤتمر الصحافي، الذي أعقب المباراة: «غلب علينا الحماس أكثر من فنيات كرة القدم، ونحن نحتاج إلى التركيز أكثر في كرة القدم». وأضاف: «لم نكن حاسمين اليوم في التمريرات. سنستمر في العمل لنكون أكثر فاعلية عند الاستحواذ على الكرة». ويرى سامباولي أن الشوط الثاني من المباراة كان مخيبا للآمال من جانب إشبيلية بسبب أسلوب لعبه، الذي افتقد للتنظيم، حيث قال: «في الشوط الثاني ركضنا أكثر مما لعبنا، سمحنا للخصم بشن هجمات مرتدة علينا».
واتهم سامباولي الإرهاق، الذي أصاب لاعبيه، بعد مشاركتهم في مباراة كأس السوبر الأوروبية أمام ريال مدريد يوم الثلاثاء الماضي، وهي المباراة، التي امتدت لوقت إضافي، بالتسبب في الحالة الفنية السيئة لفريقه في المباراة. ولذلك، يفكر المدرب الأرجنتيني بإراحة أبرز لاعبيه في مباراة العودة، المقرر لها غدا، استعدادا لمباريات الدوري الإسباني، التي تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة. واختتم سامباولي، قائلا: «لعبنا 120 دقيقة أمام ريال مدريد، هناك كثير من الغائبين، وقد اقتربنا من موعد انطلاق (الليغا). جدول المباريات أضر بنا إلى حد ما، نشعر بثقل الإرهاق. علينا أن نقيم الأمور كلها بشكل جيد جدا، نأمل في أن نقدم أداء مشرفا في مباراة الأربعاء».

السوبر الألماني

رغم السيطرة الواضحة لدورتموند في أغلب فترات المباراة التي أقيمت على ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، (معقل دورتموند)، فإن لاعبيه أخفقوا في ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت لهم إلى أهداف، لتحسم خبرة لاعبي بايرن الموقف لصالحهم في النهاية، بعدما سجل آرتورو فيدال، وتوماس مولر هدفي الفريق البافاري في الدقيقتين 58 و79. وعادل بايرن، الذي توج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الماضي، الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس السوبر الذي يحمله دورتموند برصيد خمسة ألقاب. ومنح هذا الانتصار كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي الجديد لبايرن، لقبه الأول مع الفريق في مباراته الرسمية الأولى معه، بعدما تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الإسباني جوسيب غوارديولا. وشهدت المباراة الظهور الرسمي الأول لماتس هوميلز مدافع دورتموند السابق الذي عاد لصفوف بايرن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فيما لم يشارك ماريو غويتزه، صانع ألعاب بايرن الذي انضم لصفوف دورتموند مؤخرا، في اللقاء بعدما فضل توماس توخيل مدرب دورتموند الإبقاء عليه في مقاعد البدلاء.
وأرجع أنشيلوتي الفوز بكأس السوبر بشكل غير مباشر إلى سلفه غوارديولا، مقللا من دوره في إحراز اللقب. وقال أنشيلوتي: «هذا الفريق بالفعل قوي جدا جدا، حاولت فقط أن أجعله يلعب وفقًا لطريقتي، ولكنه بالفعل جيد للغاية». ويعد الفريق الحالي لبايرن ميونيخ من صنع الإسباني غوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي.
وأضاف أنشيلوتي: «الآن لدينا عشرة أيام أخرى من أجل مزيد من الاستعداد للموسم الجديد. نحن في غاية السعادة». ويستهل بطل الدوري الألماني، مشوار الدفاع عن لقبه يوم الجمعة 26 أغسطس (آب) الحالي باستضافة فيردر بريمن.
وأثنى توماس توخيل، مدرب بوروسيا دورتموند، على أداء لاعبي فريقه، رغم الخسارة بهدفين نظيفين، أمام بايرن. وقال توخيل عقب المباراة: «رغم الخسارة، فإنني سعيد للغاية بالطريقة التي خاض بها اللاعبون المباراة».
وامتدح المدافع الدولي ماتس هو هوميلز، زميله في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني حارس المرمى مانويل نوير، بسبب تألقه أمام بوروسيا دورتموند في السوبر الألماني. وقال هوميلز لتلفزيون: «امتلكنا الحظ الذي كنا نحتاجه في الشوط الأول، كما أننا أيضا امتلكنا الرائع مانويل نوير». وأضاف هوميلز: «كانت مباراة جيدة، وطريقة رائعة لبداية الموسم». واستقبلت جماهير الفريق الأصفر، لاعبها السابق هوميلز بصافرات الاستهجان اعتراضًا منها على انتقاله للغريم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية مقابل 35 مليون يورو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.