برلمان العراق يقبل 5 من «تكنوقراط» العبادي

يمهد لإقالة وزير الدفاع

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي خلال تقديمه وزراء جددا للبرلمان أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي خلال تقديمه وزراء جددا للبرلمان أمس
TT

برلمان العراق يقبل 5 من «تكنوقراط» العبادي

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي خلال تقديمه وزراء جددا للبرلمان أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي خلال تقديمه وزراء جددا للبرلمان أمس

منح البرلمان العراقي في جلسة كاملة النصاب أمس الثقة لخمسة وزراء «تكنوقراط»، من أصل ستة، تقدم بهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقاطع رئيس البرلمان، سليم الجبوري، العبادي، الذي ألقى كلمة قبل عرضه أسماء الوزراء الجدد للتصويت، دعا خلالها إلى ألا يكون الاستجواب لأغراض سياسية، كما دعا رئيس الوزراء إلى التركيز في كلمته على أصل المسألة وهو الكابينة الوزارية. وبينما بدا الإحراج على العبادي الذي فوجئ بهذا الرفض من الجبوري، فإن الأخير بدا عليه التوتر وهو يقاطع العبادي.
على صعيد متصل، وبعد أن صوت النواب بعدم القناعة بأجوبة وزير الدفاع خالد العبيدي، خلال جلسة استجوابه العاصفة قبل نحو 10 أيام وما ساقه من اتهامات بالفساد ضد رئيس البرلمان ونواب آخرين، أعلن الجبوري أنه تسلم طلبًا موقعًا من 63 نائبا لسحب الثقة من الوزير، معلنًا إدراج الطلب على جدول الأعمال للجلسات المقبلة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله