إخلاء مطار كينيدي الدولي بعد شائعات عن إطلاق نار

مطار كينيدي الدولي
مطار كينيدي الدولي
TT

إخلاء مطار كينيدي الدولي بعد شائعات عن إطلاق نار

مطار كينيدي الدولي
مطار كينيدي الدولي

عمّ الذعر مطار كينيدي في نيويورك مساء أمس (الأحد)، بعد شائعات عن حدوث إطلاق نار، مما أدى إلى عمليات إجلاء مكثفة وتأخير هائل في عدد من الرحلات.
ولم يرد تأكيد فوري لحصول توقيفات أو وقوع إصابات، لكن الشرطة التابعة لهيئة المرافئ والمطارات قامت بإخلاء محطتي ركاب على الأقل من باب الحيطة.
وعلق مئات الركاب لأكثر من ساعتين في محطة الركاب الأولى من مطار كينيدي الدولي، فيما كان شرطيون يهرعون بأسلحتهم.
وانتشر الذعر بين الحشود، حين أمر شرطيون الركاب بالتمدد أرضًا، قبل أن يعمدوا إلى إجلائهم إلى المدرج ومواكبتهم عبر ممر.
وقالت هيئة مطارات نيويورك ونيوجرزي إن التحقيق خلص إلى عدم حصول أي طلقات نارية وعدم وقوع أي إصابات، مشيرة إلى أنه تم إخلاء المحطتين من باب الحيطة.
وأفادت السلطة في بيان: «لم يتم العثور حتى الآن على أي رصاصات فارغة أو أي دليل على إطلاق نار».
وقالت إن التحقيقات تتواصل، مشيرة إلى نشر شرطيين في مطار كينيدي، وكذلك في مطار لاغوارديا.
وقال الناطق باسم الهيئة، جو بنتانجيلو، إن الشرطة تلقت إخطارًا بحصول إطلاق نار، تبين لاحقًا أنه كان «عاريًا عن الصحة».
وأفاد قائد العمليات الخاصة في شركة نيويورك هاي ويدين بأنه تم تفتيش جميع محطات الركاب في المطار. وكتب على «تويتر» أن «جميع المحطات المعنية ستستأنف العمل قريبًا ولم تحصل أي طلقات نارية».
وتسبب الإنذار بتأخيرات كبيرة في الرحلات.



شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إن الصين وروسيا تتقدمان دائماً «يداً بيد» على الطريق الصحيح المتمثل في عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.

وخلال تبادله التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال شي أيضاً إن الثقة المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين يواصلان تحقيق مستويات أعلى تحت قيادتهما، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهّد شي جينبينغ بتشجيع «السلام العالمي» في رسالته إلى بوتين. وقال إنه «مهما تغيّر الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر (...) وتشجيع السلام والتنمية العالميين».