خادم الحرمين يكافئ المشاركين في {عاصفة الحزم} و{إعادة الأمل}

انقلابيو اليمن يستهدفون مصنع مياه بالسعودية.. ويتحصنون بالأطفال

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد الذي كان في مقدمة مستقبليه بعد وصوله إلى جدة في وقت لاحق من أمس قادماً من مدينة طنجة المغربية التي قضى فيها إجازة خاصة (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد الذي كان في مقدمة مستقبليه بعد وصوله إلى جدة في وقت لاحق من أمس قادماً من مدينة طنجة المغربية التي قضى فيها إجازة خاصة (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يكافئ المشاركين في {عاصفة الحزم} و{إعادة الأمل}

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد الذي كان في مقدمة مستقبليه بعد وصوله إلى جدة في وقت لاحق من أمس قادماً من مدينة طنجة المغربية التي قضى فيها إجازة خاصة (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في حديث مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد الذي كان في مقدمة مستقبليه بعد وصوله إلى جدة في وقت لاحق من أمس قادماً من مدينة طنجة المغربية التي قضى فيها إجازة خاصة (تصوير: بندر الجلعود)

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل» في اليمن، من منسوبي وزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، تقديرًا لتضحياتهم.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز وصل إلى جدة مساء أمس قادما من طنجة، بعد أن قضى إجازة خاصة في المغرب.
من ناحية ثانية, استهدفت الميليشيات الانقلابية في اليمن مصنعا للمياه بمدينة نجران (جنوب السعودية) بمقذوفات، أصيب على أثره 6 عاملين في المصنع، وتم نقلهم إلى المستشفى، وفقا للدفاع المدني.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مسؤول محلي بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين) عن تحصن الميليشيات بأطفال في مرافق دينية وحكومية.
وقال عبد الخالق بشر، عضو مجلس إعمار محافظة صعدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحوثيين دأبوا على وضع الأطفال المجندين قسرًا في منازل الشخصيات الاجتماعية والمساجد، حتى إذا تم قصفها من التحالف، أتوا بصور الأطفال بحجة المظلومية وقتل الأبرياء، كما يدعون»، وأضاف: «الميليشيات تستخدم هذه الأماكن مراكز تدريب، ومخازن أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ على الأراضي السعودية، وعادة ما يتم الرد على مصادر النيران، وقد حذرت قوات التحالف في حينه من أن المناطق التي يتم إطلاق النار منها سيتم الرد الفوري عليها».
ميدانيا، حرر الجيش اليمني و«قوات الحزام الأمني» بإسناد التحالف، محافظة أبين، وطهرت القوات أمس مدينتي زنجبار (العاصمة الإدارية)، وجعار (كبرى مدن المحافظة) من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، بالكامل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».