تحرير منبج يعيد إحياء «الفيدرالية السورية»

نصر الله يتوسل إلى «داعش» و«فتح الشام» لوقف القتال

مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)
مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)
TT

تحرير منبج يعيد إحياء «الفيدرالية السورية»

مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)
مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)

فتحت السيطرة الكاملة لقوات «سوريا الديمقراطية» على مدينة منبج السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، الباب واسعا أمام إعادة طرح مشروع الفيدرالية التي يطالب بها أكراد سوريا، والتي تلقى تحفظات واسعة محليا وإقليميا ودوليا.
وأكّدت مصادر كردية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن منبج ستضم إلى الفيدرالية التي أعلنها الأكراد في الشمال السوري، لافتة إلى أنّه بعد تحرير منبج لم يعد هناك ما يؤخر إعلان هذه الفيدرالية رسميا.
من ناحية ثانية، وجهة الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، أمس {مناشدة} إلى تنظيم داعش و«القاعدة», قاصدا {فتح الشام}, بالتوقف عن القتال، محذرا إياهما من أن الأميركيين يريدون تصفيتهما.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».