تقدم طفيف لزعيم المعارضة في انتخابات الرئاسة بزامبيا

زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما
زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما
TT

تقدم طفيف لزعيم المعارضة في انتخابات الرئاسة بزامبيا

زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما
زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما

أشارت النتائج الأولية لانتخابات زامبيا السبت إلى أن زعيم المعارضة الرئيسية هاكايندي هيشيليما حقق تقدمًا على الرئيس إدغار لونجو في سباق متقارب.
وكانت اللجنة الانتخابية قد أرجأت أمس الجمعة إعلان النتائج الأولية قائلة إن عملية فرز وإحصاء الأصوات استغرقت وقتًا أطول من المتوقع لأسباب من بينها الإقبال الكبير على التصويت.
ونفت اللجنة اتهامات الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارض الذي ينتمي إليه هيشيليما بأنها تتباطأ لأنها تحاول التلاعب في النتيجة لصالح حزب الجبهة الوطنية الذي ينتمي إليه لونجو.
وأظهرت بيانات ثماني دوائر انتخابية أن هيشيليما يتصدر السباق بحصوله على 47706 أصوات مقابل 41572 صوتا للونجو.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 55.57 في المائة، أي أكثر بكثير من نسبة الإقبال التي سجلت مطلع العام الماضي وهي 32 في المائة عندما فاز لونجو بفارق ضئيل بالانتخابات ليشغل المنصب الشاغر بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المائة هذه المرة ستجرى جولة انتخابات ثانية.
وقالت اللجنة الانتخابية إن النتائج النهائية للانتخابات التي اختار الناخبون من خلالها أيضًا أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات والمجالس المحلية وأجابوا على سؤال بشأن قبول أو رفض تعديلات على الدستور لن تعلن في نهاية اليوم السبت أو أوائل غد الأحد كما كان متوقعًا في بادئ الأمر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.