افتتاح سجادة الزهور البلجيكية

تضم 600 ألف زهرة بمناسبة مرور 150 سنة على الصداقة مع اليابان

سجادة الزهور تغطي أرض الميدان مرتين سنويا لبضعة أيام في أغسطس من كل عام (إ ب أ)
سجادة الزهور تغطي أرض الميدان مرتين سنويا لبضعة أيام في أغسطس من كل عام (إ ب أ)
TT

افتتاح سجادة الزهور البلجيكية

سجادة الزهور تغطي أرض الميدان مرتين سنويا لبضعة أيام في أغسطس من كل عام (إ ب أ)
سجادة الزهور تغطي أرض الميدان مرتين سنويا لبضعة أيام في أغسطس من كل عام (إ ب أ)

افتتحت أمام الجمهور النسخة العشرون من سجادة الزهور في بروكسل التي تضم 600 ألف زهرة قطفت حديثا وتم وضعها في الميدان الرئيسي بالمدينة. تحيي هذه السجادة مرور 150 عاما على الصداقة البلجيكية اليابانية.
وذكرت وكالة أنباء بلجا البلجيكية أن سجادة الزهور تفترش الأرض مرتين سنويا لبضعة أيام في أغسطس (آب) لتجلب مناخا ملونا للميدان الكبير الذي يرجع للقرن السابع عشر في المدينة، ويعد أحد المقاصد السياحية الرئيسية،
كما أنه مدرج على قائمة منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) كموقع تراث ثقافي عالمي.
وعمل نحو مائة متطوع لعشر ساعات لإقامة السجادة التي يبلغ قياسها 75 مترا في 25 مترا، بحسب الوكالة.
وتضم السجادة التي تم تصميمها بمساعدة المصمم الياباني فوجي سوزوكي، صورا من أزهار الكرز وأفرعا من البامبو إلى جانب أسماك الشبوط اليابانية وطائر يحلق بمرور البدر.
وسوف يشمل حفل الافتتاح اليوم الجمعة عرض صوت وضوء قائما على أوبرا «مدام بترفلاي» لجاكومو بوتشيني.
ومن المتوقع أن تظل سجادة الزهور معروضة حتى يوم الاثنين. ولا يمكن أن تدوم الزهور الجديدة لفترة أطول.
وأقيمت أول سجادة زهور في بروكسل في عام 1971، وسوف تعرض الثانية في عام 2018، وتستند التصاميم على أفكار دولية مختلفة سنويا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.