الرئيس الصومالي: الأمن تحسن.. وبدأنا في نقل السلطة إلى الأقاليم

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه أنشأ مراكز لمناصحة العائدين من «الشباب».. و5 دول تدعم بناء الجيش

الرئيس الصومالي: الأمن تحسن.. وبدأنا في نقل السلطة إلى الأقاليم
TT

الرئيس الصومالي: الأمن تحسن.. وبدأنا في نقل السلطة إلى الأقاليم

الرئيس الصومالي: الأمن تحسن.. وبدأنا في نقل السلطة إلى الأقاليم

أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أن حكومته قطعت «شوطا كبيرا» نحو استتباب الأمن واستكمال العملية الديمقراطية في البلاد.
وقال في حوار، أجرته معه «الشرق الأوسط»، في مكتبه بالقصر الرئاسي (المعروف محليا باسم فيلا صوماليا) في مقديشو، إنه منذ اتفاق الأطراف الصومالية عام 2013 على تنفيذ «رؤية 2016»، حققت حكومته كثيرا من أهداف تلك «الرؤية» المتمثلة في تشكيل الأحزاب وإجراء الانتخابات ومراجعة الدستور واستكمال النظام الفيدرالي. وأضاف أنه تم إنشاء الأقاليم الفيدرالية، ولم يبق سوى إقليم واحد يفترض الانتهاء منه قبل الانتخابات.
وتابع أن {الانتخابات غير المباشرة باتت تنظم في 7 أماكن (عواصم الأقاليم)، بمشاركة نحو 15 ألف ناخب في العملية، ممثلين قبائلهم، وهذا مؤشر على تحسن الوضع الأمني}. ورأى أن {عدد السفارات الموجودة في الصومال وصل إلى أكثر من 40 سفارة وبعثة دبلوماسية، وهذا مؤشر أمني إيجابي أيضًا على أن الصومال في طريقه للتعافي}.
وتطرق الرئيس شيخ محمود إلى جهود حكومته في مكافحة (حركة الشباب) المتطرفة، قائلاً إن {مواجهة هذه الحركة لا تقتصر على الجانب العسكري، ولذلك أنشأنا مؤخرا أول معهد للحوار الفكري، مهمته تسليط الضوء على الشبهات الفكرية التي يستخدمها الإرهابيون لتضليل البسطاء من الناس، كما أنشأنا عددا من مراكز المناصحة لإيواء العائدين من (حركة الشباب) لرعايتهم، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح لفهم الإسلام}.
وذكر الرئيس شيخ محمود أيضًا أن بلاده تتلقى، خلال مساعيها لإعادة بناء الجيش الصومالي وتجهيزه، دعما من خمس دول، هي الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وتركيا ومصر.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين