الأهلاويون يشعلون الأفراح من لندن إلى جدة بعد الثلاثية التاريخية

الزويهري قال إن السوبر دافع إلى مزيد من الألقاب في الموسم الجديد

الجاسم محمولاً على أعناق زملائه خلال الاحتفالات بلقب السوبر (تصوير: سعد العنزي)
الجاسم محمولاً على أعناق زملائه خلال الاحتفالات بلقب السوبر (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأهلاويون يشعلون الأفراح من لندن إلى جدة بعد الثلاثية التاريخية

الجاسم محمولاً على أعناق زملائه خلال الاحتفالات بلقب السوبر (تصوير: سعد العنزي)
الجاسم محمولاً على أعناق زملائه خلال الاحتفالات بلقب السوبر (تصوير: سعد العنزي)

عاشت جماهير الأهلي في لندن حيث جرت مباراة السوبر وكذلك جدة «معقل النادي»، احتفالات صاخبة بعد تحقيق فريقها للثلاثية التاريخية كأول فريق يجمع بين ألقاب الدوري وكأس الملك وكأس السوبر.
واكتست جدة بالشعارات الخضراء بعد ثواني من تسجيل المهاجم الهداف عمر السومة ركلة الترجيح الخامسة بنجاح، وذلك في مواجهة السوبر التي جمعته بالهلال في العاصمة البريطانية لندن.
وشرع الأهلي أبوابه للجماهير للاحتفال فور نهاية المباراة، وتوافدت أعداد كبيرة منها على مقر النادي للاحتفال ببطولة السوبر، وانطلقت الأهازيج والألعاب الشعبية، واستمرت الاحتفالات حتى ساعات الصباح الأولى.
ومن جهته بارك رئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري لجميع محبي النادي تحقيق أولى بطولات الموسم، وعلى رأسهم الرمز الأمير خالد بن عبد الله، وقال إنه يستحق الإشادة والثناء على ما قدمه من دعم ومساندة، وللأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل، رئيس هيئة أعضاء الشرف، وكل أعضاء الشرف وجماهير النادي الأهلي بمناسبة تحقيق الفريق الكروي الأول لكأس السوبر.
وقال: «نحمد الله على توفيقه في تحقيق هذا اللقب الغالي ومواصلة سلسلة نجاحاتنا وضم كأس السوبر إلى لقبي دوري المحترفين السعودي وكأس الملك».
وواصل: «هذا بلا شك إنجاز فريد في تاريخ كرة القدم السعودية أتى أولا بتوفيق الله ومن ثم نتاج عمل متواصل منذ عدة مواسم أثمر عن بناء فريق مميز حقق كل بطولات كرة القدم السعودية في آخر موسمين، وهو إنجاز فريد جاء يُكلل مجهودات إدارات متعاقبة عملت بكل جد واجتهاد حتى نصل إلى هذه المنجزات، وكذلك لا ننسى جهود جماهير الأهلي الوفية التي كانت، وما زالت هي الرقم الصعب في تاريخ هذا الكيان الكبير والسر خلف كل إنجازاته».
وأشار الزويهري إلى أن «الأهلي استحق اللقب بعد أن استطاع التعامل مع المباراة رغم أنها أتت مع بداية الموسم وكانت تحتاج إلى تعامل واستعداد خاصين، وقد أكدت قبل المباراة بأن ثقتنا كبيرة باللاعبين، والحمد الله على توفيقه وبالتوفيق لأشقائنا في الهلال الذين قدموا مباراة كبيرة مع إخوانهم في الأهلي».
وتمنى رئيس الأهلي أن تكون البطولة الأولى في الموسم دافع للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية مع انطلاقة مواجهات الدوري السعودي الأسبوع المقبل للمحافظة على اللقب ومواصلة حصد البطولات وإسعاد جماهير النادي التي تشكر على دعمها ومساندتها لنا.
وأشاد بـ«الروح الرياضية التي ظهرت من الأشقاء في الهلال خلال المباراة وقدم شكره لرئيس النادي الأمير نواف بن سعد على تهنئته لنا بالبطولة عقب نهاية المباراة».
من جهته بارك حارس المرمى ياسر المسيليم بطولة السوبر للجمهور الأهلاوي وتحقيق الثلاثية، موضحا أنه كان متفائلا بالفوز من قبل المباراة؛ لأن الفريق يملك إمكانيات عالية ولاعبين رجالا، مشيرًا إلى أنه في ضربات الجزاء قرأ تحركات لاعبي الهلال.
وأهدى المسيليم البطولة للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبد الله ولرئيس النادي مساعد الزويهري وكل أعضاء الشرف، وكذلك لعائلته التي لم يرها منذ شهر.
من جانبه بارك قائد فريق النادي الأهلي تيسير الجاسم تحقيق كأس السوبر السعودي لموسم 2015-2016، وقدم تهانيه لرمز النادي الأمير خالد بن عبد الله ولرئيس النادي مساعد الزويهري وأعضاء مجلس الإدارة، كما قدم تهانيه لرئيس النادي سابقا الأمير فهد بن خالد، وللأمير فيصل بن خالد رئيس الهيئة المالية، ولجماهير النادي التي تؤازر الفريق في جميع الأقطار.
وأكد الجاسم أن «المستوى ربما لم يكن بالمأمول، لكن النتيجة النهائية هي الأهم، والحمد لله أولا وأخيرا على هذا المنجز، وإن شاء الله ستكون دافع كبير لنا في الموسم الجديد ونستمر على هذا النهج في حصد البطولات وإسعاد جماهيرنا الغالية».
ومن جهته بارك نائب رئيس النادي الأهلي فهد عيد تحقيق الفريق الكروي الأول بطولة كأس السوبر وضمه لبطولة دوري المحترفين السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين، مقدما تهنئته للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبد الله، ولرئيس مجلس إدارة النادي مساعد الزويهري، ولكل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف والجماهير الأهلاوية الكبيرة، متمنيًا أن تكون هذه البطولة افتتاحية موفقة لبداية موسم مقبل تستمر فيه البطولات.
من جهته قدم البرتغالي غوميز، مدرب فريق الأهلي، شكره للاعبين على الأداء القوي الذي قدموه خلال مجريات المباراة، وقال عقب تتويج فريقه بأولى بطولات الموسم: «توقعنا أن تظهر المباراة بهذه الصورة القوية واستعدينا لها بشكل مثالي وأشكر اللاعبين على أدائهم بعد أن قدموا مباراة ممتازة».
وأضاف: «الجماهير أضافت أجواء جميلة للمباراة من خلال حضورها بكثافة في لندن وتشجيعها للاعبين»، مشيرا إلى أن العمل سيتواصل خلال المرحلة المقبلة لتحقيق المزيد من الانتصارات وحصد المزيد من البطولات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.