اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم

أكيهيتو يلمح للتنحي متذرعًا بوضعه الصحي.. والحكومة تدرس صعوبات الانتقال

اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم
TT

اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم

اليابان: هزة دستورية في آخر إمبراطورية في العالم

لمح الإمبراطور الياباني أكيهيتو، عبر رسالة مسجلة وجهها إلى مواطنيه أمس، إلى احتمال تنحيه عن منصبه لصالح ابنه الأمير ناروهيتو، متذرعا بتقدمه في السن وبوضعه الصحي الذي بدأ يعيق قيامه بمهامه الرسمية.
وفي الرسالة التي لم تتجاوز الدقائق العشر، تجنب الإمبراطور إعلان رغبته في التنحي بشكل مباشر، نظرًا للحساسية الشديدة والتعقيدات القانونية المتعلقة بالموضوع. لكنه أسهب في شرح رؤيته لدور الإمبراطور بوصفه رمزا للدولة ووحدة الشعب، واعتقاده أن الإمبراطور يجب أن يكون قادرًا على تأدية ذلك الدور على أفضل وجه.
ويبدو أن أكيهيتو المعروف بطبيعته الهادئة يبدي إصرارًا استثنائيًا على طرح هذا الموضوع، رغم ممانعة وكالة القصر الإمبراطوري، وربما من بعض الجهات الحكومية أيضًا. ويطرح تنحي أكيهيتو عن عرشه في آخر إمبراطورية في العالم وعلى قيد الحياة إشكالاً قانونيًا، حيث إن الدستور يمنعه من ذلك.
من ناحية أخرى، تعمل لجنة قانونية مكلفة من قبل أمانة مجلس الوزراء حاليًا على التحضير لتعديل قانون الأسرة الإمبراطورية. لكن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيغي سودا، صرح بأن مهام اللجنة محصورة حاليًا بمعالجة مسألة أخرى، وهي عدم وجود ابن لولي عهد أكيهيتو، ومناقشة الخيارات المطروحة للجيل التالي من الأباطرة، علمًا بأن ولي العهد لديه ابنة هي الأميرة توشي، بينما لأخيه الأصغر الأمير أكيشينو ابن وحيد هو الأمير هيساهيتو الذي ولد عام 2006.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية