الشرطة الإندونيسية: جماعة إندونيسية متطرفة وراء مخطط لهجوم في سنغافورة

عناصر من الشرطة الإندونيسية
عناصر من الشرطة الإندونيسية
TT

الشرطة الإندونيسية: جماعة إندونيسية متطرفة وراء مخطط لهجوم في سنغافورة

عناصر من الشرطة الإندونيسية
عناصر من الشرطة الإندونيسية

قالت السلطات في إندونيسيا، اليوم (الاثنين)، إن عددا من المشتبه بأنهم متطرفون ألقي القبض عليهم في جزيرة باتام، الأسبوع الماضي، وهم أعضاء في جماعة تضم العشرات، وتمارس أنشطتها منذ عامين.
وألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على 6 رجال، يوم الجمعة، للاشتباه في تخطيطهم لهجوم صاروخي على سنغافورة المجاورة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار إن الجماعة جندت معظم أعضائها عن طريق الإنترنت، وهي تتلقى تعليماتها من بحر النعيم، وهو إندونيسي انضم لتنظيم داعش في سوريا.
وقال عمار، في مؤتمر صحافي في جاكرتا: «جماعة (جي آر دي) تعمل منذ عامين، وتضم عشرات الأعضاء»، في إشارة إلى الجماعة التي تحمل اسم زعيمها «جيجيه رحمت ديوا».
وألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على الستة بعد مراقبتهم لمدة 6 أشهر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال عمار إنه تم الإفراج عن أحد المشتبه بهم فيما بعد.
كما ضبطت الشرطة مواد لتصنيع القنابل ومسدسات وسهاما في منازل المشتبه بهم، لكن الشرطة قالت إنه لا يوجد مؤشر على أن الهجوم الصاروخي قد تجاوز كونه خطة.
وقال عمار: «لم يكن هناك إطار زمني واضح لمهاجمة سنغافورة، لكن هذا كان هدفهم».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.