قام العشرات من السياسيين وأفراد الشرطة الفلبينيين، الذين يتهمهم الرئيس رودريجو دوتيرتي بالتورط في تجارة المخدرات غير القانونية، بتسليم أنفسهم اليوم (الإثنين) للتحقيق معهم.
واحتشد أكثر من 50 شخصاً من رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين وأفراد الشرطة، عند مقر الشرطة الوطنية، في محاولة لتبرئة ساحتهم.
وقال رونالد ديلا روزا، مدير عام الشرطة الوطنية، بعد اجتماعه مع المسؤولين، إن حملة "الاسم والعار" التي يشنها الرئيس، "سوف تسرع من عملية تطهير البلاد من المخدرات".
وأوضح أن "الكثيرين غاضبون بسبب إعلان الرئيس لأسمائهم... هذه ليست النهاية، نحتاج إلى أن يظل مستوى الوعي لدى الجمهور مرتفعا حتى يتعاون المواطنون".
وقال: "إن نسبة فوزنا في هذه الحرب آخذة في الارتفاع".
من ناحية أخرى، انتقد ديلا روزا أفراد الشرطة الذين اشتملت قائمة دوتيرتي على أسمائهم.
وكان دوتيرتي حدد أمس الأحد أسماء ثمانية قضاة، وأكثر من 50 شخصاً من رؤساء البلديات ونوابهم ومحافظين ونواب في البرلمان، بالإضافة إلى 95 من ضباط الشرطة والجنود وحراس السجون، الذين يزعم أنهم على صلة بعمليات المخدرات غير المشروعة.
وأمرهم الرئيس بتسليم أنفسهم خلال 24 ساعة، وإلا فسيرسل قوات الجيش والشرطة لمطاردتهم.
الفلبين: عشرات السياسيين والشرطة يسلمون أنفسهم بعد اتهامهم بتجارة المخدرات
الفلبين: عشرات السياسيين والشرطة يسلمون أنفسهم بعد اتهامهم بتجارة المخدرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة