أجهزة إلكترونية تنفجر ذاتيًا بعد انتفاء الغرض منها

على غرار فيلم «المهمة المستحيلة»

أجهزة إلكترونية تنفجر ذاتيًا بعد انتفاء الغرض منها
TT

أجهزة إلكترونية تنفجر ذاتيًا بعد انتفاء الغرض منها

أجهزة إلكترونية تنفجر ذاتيًا بعد انتفاء الغرض منها

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة نوعية من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن تنفجر ذاتيًا بعد انتفاء الغرض منها، وبالتالي يمكن استخدامها للحفاظ على الأسرار العسكرية على سبيل المثال، ومنع وقوعها في أيدي الأعداء.
وتندرج هذه الأجهزة في إطار تقنية جديدة يطلق عليها اسم «الإلكترونيات العابرة»، وهي أجهزة يمكنها تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام إلى أن تتعرض للضوء أو الحرارة أو مادة سائلة، فتقوم عندئذ بتفجير نفسها ذاتيًا.
ويعمل رضا مونتازامي الباحث بقسم الهندسة الميكانيكية في جامعة ولاية أيوا الأميركية، على تطوير تقنية الإلكترونيات العابرة منذ سنوات، وتوصل أخيرًا إلى تطوير بطارية من أيونات الليثيوم، يمكنها أن تولد طاقة بحجم 5.‏2 فولت، ثم تتحلل ذاتيًا في غضون 30 دقيقة في حالة وضعها في الماء.
وتستطيع هذه البطارية توفير الطاقة لتشغيل آلة حاسبة لمدة 15 دقيقة تقريبًا.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المعني بالأبحاث والابتكارات العلمية عن مونتازامي قوله، إن هذه هي أول بطارية تعمل بتقنية الإلكترونيات العابرة، وتتميز بتوفير قدر من الطاقة والاستقرار يجعلها صالحة للاستخدامات العملية.
وكتب فريق البحث الذي شارك في الدراسة أنه «بعكس الأجهزة الإلكترونية التقليدية التي يتم تصميمها للعمل لفترات طويلة من الوقت، فإن الصفة الفريدة والرئيسية للإلكترونيات العابرة هي قدرتها على العمل لفترة قصيرة محددة، قبل أن تدمر نفسها ذاتيًا بشكل كامل».
ويقول مونتازامي إن البطارية الجديدة صغيرة للغاية في حجمها، حيث لا يزيد طولها على 5 ملليمتر وعرضها على 6 ملليمتر، ويبلغ سمكها ملليمترًا واحدًا، ويوضح أنها تتشابه في مكونات وتركيبها وتفاعلاتها الكهروكيماوية مع البطارية التقليدية التي تباع في الأسواق.
وأردف قائلاً: «ولكن عندما تضع البطارية في الماء، فإن غلافها المصنوع من مادة البوليمار يتمدد، بحيث تنفصل أقطابها وتذوب في الماء». ويؤكد مونتازامي أن البطارية لا تختفي تمامًا، إذ إنها تحتوي على ذرات متناهية الصغر لا تتبدد، ولكنها تتفرق عندما يتمدد الغلاف الخارجي للبطارية.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.