سوق الضيافة مرشحة لبلوغ 93 مليار دولار خلال خمس سنوات

الرياض وجدة من أقوى عشر مدن فندقية في الشرق الأوسط

سوق الضيافة مرشحة لبلوغ 93 مليار دولار خلال خمس سنوات
TT

سوق الضيافة مرشحة لبلوغ 93 مليار دولار خلال خمس سنوات

سوق الضيافة مرشحة لبلوغ 93 مليار دولار خلال خمس سنوات

توقع تقرير أصدرته «توب هوتيل بروجيكتس ويورومونيتور» بتكليف من المعرض السعودي للفنادق 2014؛ أن يبلغ حجم سوق الضيافة في السعودية نحو 93 مليار دولار (348 مليار ريال) خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وبنسبة نمو تصل إلى 4 في المائة سنويا، فيما قد تشهد سوق الفنادق نموا قويا حتى عام 2017، مع زيادة الإنفاق على المشاريع بنسبة 24 في المائة خلال تلك الفترة، تليها مباشرة سوق المعالم السياحية مع توقعات بنموها بنسبة 23 في المائة خلال نفس الفترة.
من جهتها، قالت كريستين دافيدسون، مديرة الفعاليات في المعرض السعودي للفنادق 2014: «يتمتع قطاع الضيافة في السعودية بإمكانات هائلة للنمو في الوقت الراهن والمدى المنظور، وهناك شركات تسعى حاليا لإيجاد منصة تستطيع من خلالها الاطلاع بشكل أكبر على أحدث المنتجات والخدمات المتاحة بما يضمن تعزيز زخم هذا النمو».
ويتيح المعرض السعودي للفنادق استكشاف مزيد من المعلومات وفرص الأعمال، حيث تتضمن القطاعات الأساسية الأخرى التي يتوقع أن تقدم فرصا في المملكة، كلا من قطاعي سياحة التسوق والنقل، بنمو يقدر بنحو 22 في المائة و21 في المائة على التوالي بين عامي 2014 و2017.
وتأتي الرياض وجدة حاليا ضمن أقوى 10 مدن في منطقة الشرق الأوسط من حيث المشاريع الفندقية الجديدة، حيث تستحوذان على 60 في المائة من إجمالي عدد المشاريع في السعودية.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن لـ«الشرق الأوسط»: «إن السعودية تشهد في الفترة الأخيرة تحركا كبيرا على كافة الصعد ونشاطا اقتصاديا واستثماريا وتجاريا كبيرا بحكم قدرة سوقها على استيعاب أكبر حجم من الشراكات بينها وبين نظيراتها من دول العالم».
وأوضح أن واقع الوضع الاقتصادي السعودي ومتانة سوقه ونشاط حركته، حفز قطاع الضيافة بشكل كبير جدا، متوقعا أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي، وربما يزيد من نموه إلى 4 في المائة خلال عام 2015.
وفي الإطار نفسه، قال جاي شيون بارك، مدير عام سامسونغ للإلكترونيات في السعودية: «تعد السعودية سوقا مميزة جدا، حيث توفر إمكانات هائلة للنمو في مختلف جوانب قطاع الضيافة، ونحن سعداء جدا بأن نقدم حلولا مبتكرة في مجال الضيافة من شأنها أن تعزز بشكل ملحوظ من جودة الإقامة للضيوف».
يشار إلى أن المعرض السعودي للفنادق، الذي يقام في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بين 22 و24 أبريل (نيسان) الجاري، يحظى بدعم من قبل الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، وشركة المَيس العربية للمعارض والمؤتمرات.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.