جنوب السودان يرحب بقرار «الإيقاد» نشر قوة إقليمية في جوبا

دعا إلى إعادة مشار إلى موقعه في منصب النائب الأول للرئيس

جنوب السودان يرحب بقرار «الإيقاد» نشر قوة إقليمية في جوبا
TT

جنوب السودان يرحب بقرار «الإيقاد» نشر قوة إقليمية في جوبا

جنوب السودان يرحب بقرار «الإيقاد» نشر قوة إقليمية في جوبا

قالت حكومة جنوب السودان: إن «مهمة القوات الإقليمية، التي قررت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (الإيقاد) نشرها في جوبا، وفي عدد محدود في مدن البلاد، تتمثل في الحماية، وإنها ليست قوات تدخل»، وشددت على أن عدد القوات وجنسياتهم سيتم الاتفاق عليه، فيما يتوقع أن يعقد اجتماع تمهيدي بين الرئيس سيلفا كير ميارديت ونائبه المقال رياك مشار في وقت قريب للاتفاق على التفاصيل، بينما سيتنحى تعبان دينق قاي، الذي تم تعيينه في منصب النائب الأول فور وصول مشار إلى عاصمة البلاد من المكان الذي يختبئ فيه خارج جوبا.
وكانت قمة رؤساء «الإيقاد» قد قررت مساء أول من أمس نشر قوات أفريقية في جنوب السودان لحماية المدنيين، والنائب الأول المقال رياك مشار عند عودته إلى جوبا ليعود إلى منصبه السابق، لكنها لم تحدد عدد أفراد القوة التي سيتم نشرها، ولكن يتوقع أن تكون جنسياتهم من كينيا ورواندا وإثيوبيا، وعدم مشاركة قوات سودانية وأوغندية ضمن قوة «الإيقاد».
وقالت وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات: إن «قمة رؤساء (الإيقاد) قررت من دون استثناء وقف الحرب في جنوب السودان، وتأمين جوبا من خلال نشر قوة إقليمية يشرف عليها رؤساء هيئة الأركان في شرق أفريقيا»، مشيرًا إلى أن القمة دعت رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت والدكتور رياك مشار إلى إجراء حوار حتى يتفقا ويعملا معًا، كما دعت إلى إعادة مشار إلى موقعه في منصب النائب الأول للرئيس، وتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية وفق نصوص اتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها في أغسطس (آب) الماضي لوقف القتال نهائيًا وتنفيذ الاتفاقية.
وأوضح غندور، أن قمة «الإيقاد» عرفت أيضا مشاركة تعبان دينق قاي، النائب الأول لرئيس جنوب السودان الذي تم تعيينه بديلاً عن مشار الشهر الماضي، وقال في هذا السياق «لقد أكد قاي استعداده للعمل على تنفيذ قرار الإيقاد، بما يشير إلى أن قاي سيتنحى عن منصبه فور وصول رياك مشار إلى جوبا عقب نشر القوة الأفريقية في جوبا».
من ناحيته، قال مايكل مكواي، وزير الإعلام في جنوب السودان والمتحدث الرسمي باسم الحكومة: إن قرار «الإيقاد» لا يتناقض مع موقف الحكومة الذي اتخذته سابقا برفض نشر قوات تدخل إقليمية في البلاد، وأضاف موضحا «لقد كان قرارنا واضحا..الرئيس سيلفا كير لا يمانع بنشر قوة إقليمية لحماية مشار إذا رفض أن تقوم الحكومة بحمايته، ولكن لن نوافق على قوات تدخل»، وتابع قائلا «لقد وافقنا على قرار (الإيقاد) وندعمه؛ لأنها قوة حماية وليست قوة تدخل، ويجب أن يكون ذلك واضحا...سنشارك في الترتيبات حول نشر الجنود الذين سيتم نشرهم وتحديد جنسياتهم ومناطق نشرهم»، مؤكدًا أن قرار تنحي النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاي يخص الحركة الشعبية في المعارضة وليس الحكومة أو الرئيس سيلفا كير، و«القرار ليس ضد الحكومة، وإنما في مصلحة السلام بأي حال، ونحن جزء من قرار(الإيقاد)، وقد شاركنا في اتخاذه».



تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
TT

تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024

ندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، «بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر»، بعدما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل ثأراً من الحملة الإسرائيلية على جماعة «حزب الله» في لبنان.

وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء: «لا بد أن يتوقف هذا. نحتاج بكل تأكيد إلى وقف إطلاق النار».

الولايات المتحدة

بينما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجيش، اليوم الثلاثاء: «بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية» وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف الدولة العبرية، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.

وقال البيان إنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.

ألمانيا

كما نددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل «بأشد العبارات الممكنة»، وقالت إنه يتعين على إيران وقف الهجوم على الفور.

وأضافت بيربوك: «حذرنا إيران من هذا التصعيد الخطير. يجب على إيران وقف الهجوم على الفور. إنه يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية».

فرنسا

ومن باريس، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «أدان بأشدّ العبارات الهجمات الجديدة التي شنّتها إيران على إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ باريس حرّكت الثلاثاء «قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدّي للتهديد الإيراني».

وبدوره أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، أمام الجمعية الوطنية عن قلقه من «التصعيد» في الشرق الأوسط و«النزاع المباشر» بين إيران وإسرائيل، عاداً أن الوضع «خطير للغاية».

وقال بارنييه أمام النواب: «أتحدث في هذه اللحظة... في حين يتفاقم الوضع في الشرقين الأدنى والأوسط، مع تصعيد وهجوم، ونزاع مباشر يبدو أنه يجري بين إيران وإسرائيل. وبالتالي فإن الوضع خطير للغاية»، قبل أن ينضم إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة إيمانويل ماكرون في الإليزيه.

بريطانيا

وفي لندن، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بلاده «تندد بقوة» بأفعال إيران بعدما أطلقت وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، كما دعت لندن إلى تهدئة التصعيد في أنحاء المنطقة.

وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحدث هاتفياً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله.

ورداً على سؤال عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستخدام قدراتها العسكرية لمساعدة إسرائيل... قال ستارمر إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وسيتم تقديم أي تحديثات ذات صلة في الوقت المناسب.

الدنمارك

في سياق متصل، أعلنت الدنمارك أنها تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط لفرض حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، معتبرةً أن الوضع الحالي لا خلاص منه.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، لوكالة الأنباء الدنماركية، اليوم الثلاثاء: «لا حل لما نراه يحدث هناك ولا فائدة من ترك الأمور تستمر» على هذا النحو.

وحل الدولتين الذي تدعو إليه فريدريكسن: «لا يمكن تحقيقه إلا إذا أعلن المجتمع الدولي، في مرحلة ما، أنه علينا الآن تطبيقه بالقوة».

الاتحاد الأوروبي

ندد الاتحاد الأوروبي «بأشد العبارات» بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في منشور على «إكس»: «الدوامة الخطيرة من الضربات والهجمات الانتقامية تنذر بخطر... الخروج عن السيطرة». وأضاف: «هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في أنحاء المنطقة».

روسيا

أعلنت روسيا أن الوضع المتفجر في الشرق الأوسط يظهر «الفشل الذريع» للسياسة الأميركية في المنطقة و«عجز» واشنطن عن منع التصعيد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تطبيق تلغرام «إنه الفشل الذريع لإدارة (الرئيس جو) بايدن في الشرق الأوسط. مأساة دامية تتفاقم باستمرار. تصريحات البيت الأبيض غير الواضحة تظهر العجز التام عن حل الأزمات».

إيطاليا

فيما دعت روما مجلس الأمن الدولي لتعزيز تفويض القوة الأممية في جنوب لبنان.

اليابان

عبر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا، الأربعاء، عن استنكاره الشديد للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وقال إنه يريد بذل جهود لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.