العاصفة المدارية «إيرل» تصل إلى اليابسة في المكسيك

العاصفة المدارية «إيرل» تصل إلى اليابسة في المكسيك
TT

العاصفة المدارية «إيرل» تصل إلى اليابسة في المكسيك

العاصفة المدارية «إيرل» تصل إلى اليابسة في المكسيك

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة المدارية «إيرل» وصلت اليابسة، في وقت مبكر اليوم (السبت)، فوق جنوب شرقي المكسيك، حيث تتسبب الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات طينية.
وأضاف المركز، ومقره ميامي، في تحذير له، أن العاصفة التي تصاحبها رياح سرعتها 80 كلم أصبحت على بعد 50 كلم جنوب غربي بيراكروث في المكسيك، فيما تتحرك غربًا بسرعة 15 كلم في الساعة.
وذكر المركز أن شدة العاصفة تراجعت مع وصولها لليابسة، لكنها قد تتمخض عن أمطار يصل منسوبها إلى 30 سنتم، ونحو 45 سنتم في بعض المناطق بولايات بيراكروث وإيدالجو وواهاكا وجويريرو وبويبلا وتاباسكو وكامبيتشي.
وأشار إلى أن الأمطار تسبب سيولاً وانهيارات طينية تشكل خطرًا على الحياة.
وقبل عبور شبه جزيرة يوكاتان في المسكيك، ضربت العاصفة إيرل بيليز، الأسبوع الماضي، فحطمت نوافذ السيارات، وأحدثت ثقوبًا في أسطح المنازل الخشبية في بيليز سيتي، كما أسقطت الأشجار، وغمرت سيولها أجزاء من الساحل.
وقالت شركة «بيميكس» النفطية المملوكة للدولة، في وقت متأخر، إنها ستراقب «إيرل»، لكنها لا ترى ضرورة حتى الآن لإجلاء العاملين في منصاتها النفطية البحرية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.