رفض صيني لانتقادات أميركية بشأن حقوق الإنسان في بكين

رفض صيني لانتقادات أميركية بشأن حقوق الإنسان في بكين
TT

رفض صيني لانتقادات أميركية بشأن حقوق الإنسان في بكين

رفض صيني لانتقادات أميركية بشأن حقوق الإنسان في بكين

رفضت الصين اليوم (السبت)، انتقادات الولايات المتحدة فيما يتعلق بإدانة نشطاء حقوقيين بعد أن قضت محكمة صينية الاسبوع الماضي بسجن ثلاثة مدافعين عن حقوق الانسان ومحام لما يصل إلى سبعة أعوام ونصف العام بتهمة تقويض نظام الحكم.
وقبض على عشرات الاشخاص المرتبطين بمؤسسة (بكين فينجروي) القانونية في بكين ضمن حملة على المعارضة منذ يوليو (تموز) الماضي، فيما تشدد ادارة الرئيس شي جين بينغ سيطرتها معللة ذلك بضرورة تعزيز الامن القومي والاستقرار.
وقوبلت الاحكام الصادرة على النشطاء والمحامي -وجميعهم مرتبطون بمؤسسة بكين فينجروي- بادانة جماعات حقوقية دولية بوصفها محاولات لاسكات المعارضة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية يوم الخميس، إنّ الولايات المتحدة تشعر بالقلق بشأن الادانات التي تستند إلى "اتهامات ذات دوافع سياسية فيما يبدو" ودعا للافراج عن المحامي والنشطاء.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إنّ الاتهامات الاميركية "لا أساس لها" ودعت واشنطن "لاحترام الحقائق".
ونسبت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إلى هوا قولها اليوم السبت "السلطات القضائية الصينية تتعامل مع الحالات المعنية بما يتماشى مع القانون بحيث يتسنى حماية الحقوق والمصالح المشروعة للمتهمين بشكل فعال".
ولدى المؤسسة عملاء مهمون من منتقدي الحكومة. واتهمتها السلطات بتخطيط احتجاجات خارج المحاكم وإضفاء صبغة سياسية على قضايا قانونية عادية والتآمر مع "قوى خارجية" تسعى لتقويض حكم الحزب الشيوعي الصيني.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.