تقدم المعارضة في حلب وأنقرة «تتبادل الأفكار» مع طهران وموسكو

حديث عن شحنات أسلحة من قاعدة حميميم للأكراد.. وقيادي كردي ينفي

عناصر من قوات جيش الفتح المعارض لنظام الاسد على متن دبابة خلال معركة فك الحصار عن حلب في منطقة العامرية أمس (غيتي)
عناصر من قوات جيش الفتح المعارض لنظام الاسد على متن دبابة خلال معركة فك الحصار عن حلب في منطقة العامرية أمس (غيتي)
TT

تقدم المعارضة في حلب وأنقرة «تتبادل الأفكار» مع طهران وموسكو

عناصر من قوات جيش الفتح المعارض لنظام الاسد على متن دبابة خلال معركة فك الحصار عن حلب في منطقة العامرية أمس (غيتي)
عناصر من قوات جيش الفتح المعارض لنظام الاسد على متن دبابة خلال معركة فك الحصار عن حلب في منطقة العامرية أمس (غيتي)

استبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ضمنا أمس، احتمال قيام تحالف بين تركيا وإيران وروسيا بشأن الأزمة السورية لكنه أقر بأن أنقرة تتبادل الأفكار مع موسكو وطهران بشأن الأزمة.
وأكد جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وبدء الجولة الرابعة من محادثات جنيف، لافتا إلى أن «تركيا لا تتشاطر مع روسيا وإيران رؤيتيهما حيال الحكومة الانتقالية في سوريا إلا أنها تتبادل الأفكار معهما في الوقت نفسه».
ميدانيا، واصلت قوات المعارضة تقدمها في حلب، وأعلنت غرفة عمليات حلب لجيش الفتح بعد ظهر أمس، أن «الثوار سيطروا على (الكلية المدفعية) واستولوا على مستودع للذخيرة داخلها».
ويسعى مقاتلو الفصائل إلى استعادة السيطرة على حي الراموسة الواقع على الأطراف الجنوبية الغربية لحلب، ما سيمكنهم من فتح طريق إمداد نحو الأحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرقي حلب من جهة، وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام في الأحياء الغربية من حلب.
من ناحية ثانية، تضاربت المعلومات المتعلّقة بنقل أسلحة مجهولة المصدر من قاعدة حميميم العسكرية، إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، حيث كشفت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عن «نقل أسلحة غير معروفة المصدر من مطار حميميم الذي تسيطر عليه روسيا، إلى مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، بشكل شبه يومي».
وفي وقت لم تستبعد المعارضة السورية المسلحة هذا الأمر، ووضعته في سياق «الاتفاق الأميركي الروسي» لدعم الحزب الكردي ليكون «محور العمل المسلح الموازي لنظام بشار الأسد»، نفى مسؤول كردي هذه المعلومات جملة وتفصيلاً، واصفًا إياها بأنها «اتهامات سياسية موجهة من أطراف إقليمية وداخلية، لا مصلحة لها بالحل السياسي في سوريا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.