اعتقلت الشرطة في أيرلندا الشمالية رجلا على علاقة بقتل عشرة عمال نسيج بروتستانت في عام 1976، إثر أحد أكثر الهجمات الطائفية دموية في البلاد خلال عقود.
وقالت الشرطة، اليوم (الجمعة)، إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 59 عاما في نيوري للاشتباه في علاقته بالهجوم.
وكشف محققون في وقت سابق من هذا العام أنهم عثروا على بصمة مطابقة لبصمة كف يد عثر عليها على سيارة استخدمها منفذو الهجوم للهروب.
ولم يدان أي شخص في تلك الجريمة التي قال عنها تحقيق، إن الجيش الجمهوري الأيرلندي نفذها، واستهدف هؤلاء الرجال تحديدا بسبب مذهبهم الديني.
ونفى الجيش الجمهوري الأيرلندي مرارا الضلوع في الهجوم الذي أجبر خلاله مسلحون العمال على النزول من حافلة صغيرة، وأطلقوا عليهم الرصاص من مسافة قريبة، بينما أمروا العامل الوحيد الكاثوليكي بالهرب من المكان.
وكان الهجوم جزءا من سلسلة هجمات انتقامية متبادلة بين المسلحين الموالين للبروتستانت الذين يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة والقوميين الكاثوليك الذين يريدون الانضمام لأيرلندا.
ومهد اتفاق سلام أبرم في 1998 الطريق لتشكيل حكومة لاقتسام السلطة بما أنهى تقريبا دائرة العنف المفرغة على الرغم من بقاء بعض الجماعات المسلحة الصغيرة.
وتسببت التحقيقات في مثل تلك الجرائم التاريخية من قبل في توترات بين الأحزاب الحاكمة التي تضم بين أعضائها مسلحين سابقين.
أيرلندا الشمالية تعتقل رجلا لعلاقته بهجوم وقع قبل 40 عاما
أيرلندا الشمالية تعتقل رجلا لعلاقته بهجوم وقع قبل 40 عاما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة