رئيس وزراء كوسوفو يدين الهجوم على البرلمان

رئيس وزراء كوسوفو يدين الهجوم على البرلمان
TT

رئيس وزراء كوسوفو يدين الهجوم على البرلمان

رئيس وزراء كوسوفو يدين الهجوم على البرلمان

دان رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى، اليوم (الجمعة)، الانفجار الذي وقع في مبنى برلمان البلاد، ووصفه بأنه "مروع ". قائلًا على صفحته على موقع فيس بوك "البرلمان هو أعلى كيان تشريعي في البلاد، وهو رمز للدولة والنظام الديمقراطي. ولا يمكن السماح لأي شخص بترويع مؤسسات دولتنا".
وقالت الشرطة إنه جرى تنفيذ الهجوم "في الساعة 11 مساء (21:00 بتوقيت غرينتش) بواسطة عبوة ناسفة فُجّرت عن بعد" من دون تحديد نوعها.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر في الشرطة، قولها إنّ المهاجمين أطلقوا قذيفة صاروخية ولاذوا بالفرار على متن دراجة نارية عُثر عليها فيما بعد محروقة في منطقة أخرى بالعاصمة بريشتينا.
ووقع الحادث في الوقت الذي تجدّدت فيه التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين ائتلاف رئيس الوزراء والمعارضة القومية بشأن اتفاق حدودي مع مونتينيغرو (الجبل الأسود).
وبعثت الحكومة باتفاقية البرلمان لمناقشتها في وقت مبكر أمس الخميس.
وعلى مدار العام الماضي، أطلقت المعارضة في كوسوفو بشكل متكرر الغازات المسيلة للدموع على البرلمان ونظمت مسيرات احتجاج في الشوارع في محاولة لعرقلة الاتفاقية الحدودية فضلا عن اتفاق لتوسيع حقوق الأقلية الصربية في البلاد.
من جهته، دان "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو" وهو حزب معارضة صغير، الهجوم ووصفه "بعمل إجرامي ... ضد كوسوفو ومواطنيها".
يذكر أن كوسوفو هي إقليم منشق عن صربيا تسكنه أغلبية ألبانية، وحصل الاقليم على استقلاله عام 2008 بعد تسع سنوات من الحروب التي أدت إلى تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد صربيا. وما زالت المشكلات تعصف بالدولة الجديدة بدءًا من تفشي الفساد والتوترات العرقية وانتهاء بارتفاع معدلات البطالة على الرغم من مليارات الدولارات التي ضخها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في كوسوفو من أجل مساعدتها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.