مدرب الهلال يستبعد 9 لاعبين من حساباته في «السوبر»

بوناتيني: العرض الأزرق ألغى بنفيكا وبورتو من حساباتي

محمد الشلهوب يجري تدريبات لياقية في المعسكر (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
محمد الشلهوب يجري تدريبات لياقية في المعسكر (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

مدرب الهلال يستبعد 9 لاعبين من حساباته في «السوبر»

محمد الشلهوب يجري تدريبات لياقية في المعسكر (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
محمد الشلهوب يجري تدريبات لياقية في المعسكر (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

سيضطر الأورغواياني جوستافو ماتوساس مدرب فريق الهلال، إلى استبعاد 9 لاعبين من حساباته قبل ملاقاة الأهلي في كأس السوبر، لأسباب عدة منها «الإصابات» وأخرى فنية.
وقرر جوستافو إبعاد الرباعي مروان الحيدري وعبد العزيز الدوسري وعبد الله الحافظ ويوسف السالم لأسباب فنية بحته.
وأشارت مصادر مقربة من الجهاز الفني إلى أن المدرب أبلغ الإدارة بأن هذه المجموعة خارج حساباته في الموسم الجديد.
وينتظر أن تقوم الإدارة بإعارتهم أو التفاهم معهم لإجراء مخالصات مالية خصوصًا عبد العزيز الدوسري الذي يتقاضى راتبا شهريا عاليا، إذ يمثل ذلك عائقا كبيرا في إعارته أو بيع عقده.
ووصل الرباعي للرياض مساء أمس وسيواصلون تدريباتهم حتى يتم البت في شأنهم.
كما تأكد غياب الرباعي كارلوس إدواردو وياسر الشهراني وماجد النجراني وفيصل درويش عن مباراة السوبر وسيغادرون إلى الرياض لاستكمال برامجهم العلاجية، فضلا عن اللاعب عبد الله الزوري الذي يتلقى تأهيلاً خاصًا في العاصمة القطرية الدوحة.
من جهة أخرى يختتم الفريق الكروي اليوم معسكره التدريبي في النمسا ويجري مرانه الأخير قبل السفر إلى لندن على أن يجري تدريباته هناك يومي السبت والأحد تأهبًا لمواجهة الأهلي يوم الاثنين المقبل على ملعب نادي فولهام الإنجليزي. وسيوجد رئيس نادي الهلال وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الشرف في مران الفريق يوم غد في لندن.
من جهة ثانية أكد مهاجم فريق الهلال البرازيلي ليو بوناتيني في تصريح لصحيفة أوجوغ البرتغالية، أن وصول منتخب البرتغال إلى نهائي كأس أمم أوروبا ساهم في تأخر التعاقدات للأندية الكبيرة هناك مثل بورتو وبنفيكا وسبورتنغ لشبونة، نافيًا في ذات الوقت أن حياته الرياضية مرتبطة بهذه الأندية.
ويعد بوناتيني أحد أكثر اللاعبين المرغوبين في السوق البرتغالية إذا ما علمنا أنه رابع هدافي الدوري البرتغالي، وكان ناديه يعلم أنه راحل عاجلا، وهذا ما تم بعد تعاقد نادي الهلال معه بـ4 ملايين يورو.
وعن تحديه الجديد مع النادي الأزرق، قال ليو: «كرة القدم هنا جيدة وأملك كل شيء للاستمتاع بها وسأعمل من أجل تحقيق النجاح».
وبسؤاله حول استحقاقه بطولة أخرى بعد تسجيله 20 هدفا مع فريقه البرتغالي، قال إنه «أثناء إجازتي في البرازيل، فكرت بالأداء الجيد الذي قدمته ولم أفكر باللعب في دوري معين مثل البرتغالي أو الإسباني أو الفرنسي ولم أفكر باللعب لناد معين، فلو حدث هذا لما انضممت للهلال، أفضل ناد في السعودية ومن أفضل الأندية في القارة الآسيوية، فهو دوري مختلف ذو أسلوب مختلف».
وواصل: هناك الكثير من اللاعبين الذي لعبوا في السعودية وغادروا بعد ذلك لأندية أوروبية كبرى، فالحياة ليست كما السابق عندما كان يرى اللاعبون بعض الدوريات كالمقبرة، فالجودة هناك كانت أكبر مما كنت أعتقد ومختلفة عن البرتغال لهذا آمل أن أتكيف في أسرع وقت من أجل تقديم أعلى المستويات على المستطيل الأخضر.
وعن الأخبار التي تحدثت عن اهتمام نادي سبورتنغ لشبونة به، كشف مهاجم الأزرق الحديث أن «هناك بعض الناس تحدثوا معه ولكن لم يكن هناك شيء ملموس كالجلوس والحديث عن عقد، لهذا لم يعدها أولوية له فيجب لحياتي الرياضية أن لا ترتبط فقط بأندية سبورتنغ لشبونة وبنفيكا وبورتو، فنادي الهلال عاملني كأولوية وقدم عرضا ممتازا لهذا أنا سعيد بهذا الاختيار ولست نادما».
وحول فرصة عودته للبرتغال مرة، قال إن تركيزه الكامل حاليا منصب على الهلال وبطولة الدوري ذات المستوى العالي والتي ستتطور أكثر وأكثر، وسيكون سعيدا لو عاد لناد كبير في الدولة التي تفجر إبداعه فيها.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».