«هدنة حلب» تقترب بتأكيد أممي.. وتحركات لإحياء المفاوضات

المعارضة السورية تطلق «المرحلة الرابعة» من معركة كسر الحصار.. وتتكتم على الإعلام {حرصًا على سلامة سير المعارك}

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} حول مشاورات {هدنة حلب} الثلاثاء الماضي
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} حول مشاورات {هدنة حلب} الثلاثاء الماضي
TT

«هدنة حلب» تقترب بتأكيد أممي.. وتحركات لإحياء المفاوضات

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} حول مشاورات {هدنة حلب} الثلاثاء الماضي
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} حول مشاورات {هدنة حلب} الثلاثاء الماضي

أكد مسؤول أممي أمس «ثقته» في استئناف مفاوضات السلام السورية في أواخر أغسطس (آب) الحالي، على الرغم من المعارك الدائرة في مدينة حلب.
وقال رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الدولي إلى سوريا، في ختام اجتماع في جنيف لمجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية لسوريا، أمس، إن جهودًا دبلوماسية مكثفة تبذل لإبرام اتفاق حول هدنة إنسانية في حلب، مضيفًا أن الأمم المتحدة تأمل في التوصل إلى هذا الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة. وتابع رمزي: «لا يزال لدينا متسع من الوقت، ولا يمكن أن نتخلى عن الأمل. ربما تكون هناك تحركات في الأيام القليلة المقبلة».
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في الثاني من الشهر الحالي، نقلاً عن مصادر فرنسية، عن توجه فريق من الخبراء الأميركيين إلى موسكو للتفاوض مع الروس، حول إبرام «هدنة شاملة في حلب تتراوح مدتها بين خمسة وسبعة أيام».
ميدانيًا، قالت المعارضة السورية، أمس، إنها بدأت «المرحلة الرابعة» من معركة حلب.
وتوقّع مصدر عسكري من داخل حلب، أن يتم كسر الحصار عن المدينة قريبًا، إما من الجهة الجنوبية الغربية عبر منطقة الراموسة، أو من الجهة الشرقية عبر منطقة «الشيخ سعيد».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن حلب تشهد معارك عنيفة، وأن هناك قرارًا بالتعتيم الإعلامي على ما يحصل لسلامة سير المعركة. وتابع المصدر أن الفصائل تمكنت أمس من تحرير قرية العامرية وتلة المحروقات.
في غضون ذلك، تعرض مخيم التآخي للنازحين على الحدود السورية ــ التركية أمس إلى قصف مجهول المصدر، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع، ما أسفر عن مقتل طفل وامرأة. ونقلت {شبكة شام} المعارضة عن ناشطين قولهم إن المخيم قُصف بقذائف صاروخية صغيرة مجهزة ببطاريات وأشرطة كهربائية صغيرة لم يعرف نوعها. ورجح الناشطون أن يكون {مصدر القذائف طائرات استطلاع روسية تتعمد استهداف المخيمات}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.