الأمم المتحدة تبدي ثقتها بعودة مفاوضات السلام السورية في نهاية الشهر الحالي

على الرغم من المعارك الدائرة في حلب

الأمم المتحدة تبدي ثقتها بعودة مفاوضات السلام السورية في نهاية الشهر الحالي
TT

الأمم المتحدة تبدي ثقتها بعودة مفاوضات السلام السورية في نهاية الشهر الحالي

الأمم المتحدة تبدي ثقتها بعودة مفاوضات السلام السورية في نهاية الشهر الحالي

أعلن نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي، اليوم (الخميس)، أنّه واثق في استئناف مفاوضات السلام السورية بنهاية اغسطس (آب)، على الرغم من المعارك الدائرة في حلب. قائلًا في ختام اجتماع في جنيف لمجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الانسانية إلى سوريا "خلال الايام المقبلة، ربما تكون هناك تحركات"، ثم أضاف للصحافيين "لا يزال لدينا أمل، لا يزال لدينا وقت".
وقال رمزي الذي زار دمشق أخيرًا إنّ "مفاوضات مكثفة تجري" لاستئناف المفاوضات التي توقفت قبل عدة أشهر، مشيرًا إلى أنّ الروس والاميركيين يبحثون مصير سوريا، من دون مزيد من التوضيح.
وفي سؤال بشأن مشاركة المعارضة السورية في المباحثات، أجاب رمزي أنّه "لا توجد مفاوضات سلام بدون المعارضة، هذا أمر لا شك فيه، ونحن نتباحث معهم".
وتضم الهيئة العليا للمفاوضات ممثلين عن معظم فصائل المعارضة في سوريا.
وتدور معارك في حلب في شمال سوريا بين قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي وفصائل معارضة تمكنت خلالها قوات النظام من استعادة مواقع.
وقال يان ايغلاند مسؤول مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الانسانية، إنّ الأمم المتحدة كانت تأمل في إيصال مساعدات إلى 1.2 مليون شخص في سوريا في يوليو (تموز)، "لكن للأسف لم يتلق سوى 40% منهم مساعدات". وأضاف خلال المؤتمر الصحافي "هذا يفطر قلبنا، نحن مستعدون لاغاثتهم؛ ولكننا غير قادرين على ذلك بسبب المعارك الجارية".
وأسفر النزاع في سوريا منذ 2011، عن أكثر من 280 ألف قتيل وأدى إلى تشريد نصف سكان البلاد.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».