إيران تدعو الأمم المتحدة لإجراء إصلاحات تراعي مصالح البلدان النامية

وكيل وزير الخارجية ندد بالعقوبات الدولية المفروضة على بلاده

إيران تدعو الأمم المتحدة لإجراء إصلاحات تراعي مصالح البلدان النامية
TT

إيران تدعو الأمم المتحدة لإجراء إصلاحات تراعي مصالح البلدان النامية

إيران تدعو الأمم المتحدة لإجراء إصلاحات تراعي مصالح البلدان النامية

دعت إيران أمس الأمم المتحدة لإجراء إصلاحات تعكس التغيير في النظام العالمي والدور المتعاظم للبلدان النامية.
وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي أثناء احتفال في طهران في حضور المسؤولة الصندوق الإنمائي التابع للأمم المتحدة هيلين كلارك «لاستمرار وجودها على الساحة السياسية والاقتصادية الدولية ينبغي على الأمم المتحدة أن تجري إصلاحات». وأوضح عراقجي الذي تتولى بلاده هذه السنة رئاسة حركة دول عدم الانحياز، إن «هذه الإصلاحات يجب أن تترجم التغيير في النظام العالمي وبخاصة الدور المتعاظم للبلدان النامية وحق الدول في تقرير المصير والتصرف بمكتسبات علمية وتكنولوجية».
وتخوض إيران منذ 2006 اختبار قوة مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا وألمانيا) حول برنامجها النووي المدني الذي يشتبه الغربيون بأنه يخفي شقا عسكريا.
وتواجه البلاد جملة عقوبات اقتصادية فرضتها الأمم المتحدة ثم عززتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحظر نفطي ومالي يخنق الاقتصاد الإيراني. وندد نائب وزير الخارجية الإيراني بهذه العقوبات التي تستهدف برأيه «المواطنين وتقدم البلاد في التنمية وبخاصة في مكافحة الفقر، والتعليم والصحة» وهي أهداف الألفية للتنمية بالنسبة للأمم المتحدة. وقال أيضا، إن «فرض أي شكل من العقوبات الجائرة على بلدان نامية لا يتعارض فقط مع ميثاق الأمم المتحدة بل يشكل أيضا تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين».
ومن جهتها، أشادت كلارك بتقدم إيران في مجالات عدة من ناحية التنمية من بينها تقليص حالات الوفيات عند الولادة، ولكنها طالبت بالمزيد من الإصلاحات وشددت على أهمية توسيع التعاون بين الصندوق الإنمائي التابع للأمم المتحدة وطهران.

نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي يجلس الى جانب هيلين كلارك المسؤولة في برنامج الامم المتحدة الانمائي بمناسبة يوم الامم المتحدة في طهران (أ.ف.ب)



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».