«غالاكسي إس 7 إيدج» أكثر هواتف «آندرويد» مبيعًا في النصف الأول من 2016

«غالاكسي إس 7 إيدج» أكثر هواتف «آندرويد» مبيعًا في النصف الأول من 2016
TT

«غالاكسي إس 7 إيدج» أكثر هواتف «آندرويد» مبيعًا في النصف الأول من 2016

«غالاكسي إس 7 إيدج» أكثر هواتف «آندرويد» مبيعًا في النصف الأول من 2016

نشرت شركة «أبحاث السوق»Strategy Analytics تقريرها الجديد الذي أشارت فيه إلى تربع هاتف «سامسونغ غالاكسي إس 7 إيدج» (Galaxy S7 Edge) ذو الشاشة المنحنية عرش هواتف «أندرويد» الأكثر مبيعًا عالميًا في النصف الأول من عام 2016.
وقال موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» إن هذه البيانات تؤكد على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها شركة «سامسونغ»، التي كانت تعاني حتى وقت قريب من انخفاض حاد في مبيعات الهواتف الذكية.
ويأتي إطلاق سلسلة هواتف «غالاكسي إس 7» الجديدة بمثابة طوق نجاة للشركة، حيث سمحت كمية الطلب الكبيرة على هذه المنتجات على إحياء حظوظ الشركة وحسنت من إيراداتها المالية على مدى الربعين الفصليين الماضيين.
وانخفضت في الوقت نفسه شحنات هواتف «آيفون» بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 91.6 مليون هاتف خلال النصف الأول من العام مقارنة بعدد 108.7 مليون هاتف مبيعة خلال النصف الأول من عام 2015.
وتشير البيانات المنشورة إلى اعتبار هواتف «غالاكسي إس 7 إيدج» Galaxy S7 Edge و«آيفون 6» iPhone 6 و«آيفون 6 إس»iPhone 6S أكثر ثلاثة هواتف ذكية شعبية في تلك الفترة من العام.
تجدر الإشارة إلى قيام شركة «سامسونغ» بالأمس بكشف النقاب عن هاتفها الجديد المسمى «غالاكسي نوت 7» Galaxy Note 7، الذي تأمل الشركة بأن يستمد ويستفيد من شعبية الهواتف السابقة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».