الرئيس الفنزويلي يعين مهربًا للمخدرات وزيرًا للداخلية

الرئيس الفنزويلي يعين مهربًا للمخدرات وزيرًا للداخلية
TT
20

الرئيس الفنزويلي يعين مهربًا للمخدرات وزيرًا للداخلية

الرئيس الفنزويلي يعين مهربًا للمخدرات وزيرًا للداخلية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الثلاثاء)، أنه عين على رأس وزارة الداخلية جنرالاً متهمًا من القضاء الأميركي بالتورط في شبكة لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وقال مادورو في خطاب في مسرح في كراكاس: «عينت الجنرال نستور ريفيرول توريس وزيرًا للداخلية والعدل والسلام». وأضاف أن الجنرال توريس شغل هذا المنصب في الماضي و«سجل أرقاما قياسية في عدد الذين أوقفوا من مهربي المخدرات».
وكان القضاء الأميركي اتهم غيابيًا الجنرال توريس، الذي كان في الماضي قائدًا للحرس الوطني الفنزويلي ومديرًا لوكالة مكافحة المخدرات في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية، بالمشاركة في شبكة لتهريب المخدرات.
ويفيد محضر الاتهام بأن ريفيرول توريس ومسؤولاً فنزويليًا آخر متهمان بأنهما تلقيا أموالاً لمساعدة مهربي مخدرات بين يناير (كانون الثاني) 2008 وديسمبر (كانون الأول) 2010 على الأقل.
ويشتبه بأن المسوؤلين عرقلا أو غيرا مسار تحقيقات للسماح لقوافل بمغادرة فنزويلا بلا صعوبة، وبأنهما سهلا الإفراج عن أشخاص موقوفين لتهريبهم مخدرات.
ويشير محضر الاتهام إلى أن المساعدة التي قدمها المسؤولان السابقان سهلت نقل أطنان عدة من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
لكن الرئيس الفنزويلي دافع بشدة عن الجنرال توريس في إعلانه عن تعيينه. وقال إن «الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات وكل عصابات المافيا تريد أن يدفع ثمن» مكافحته تهريب المخدرات.
وتقول السلطات الأميركية أن جزءًا كبيرًا من المخدرات التي يتم إنتاجها في كولومبيا تمر عبر فنزويلا لتصل إلى الولايات المتحدة.



ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يضغط بشدة على روسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن ألقى القصف الروسي الجوي الذي استهدف كييف مزيداً من الشكوك على جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال ترمب، الذي يُتهم بأنه يحابي روسيا في مساعيه الدبلوماسية لوقف الحرب: «نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تعلم ذلك»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، إنه حدّد لنفسه مهلة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإن على البلدين إجراء مفاوضات.

وتعهد ترمب، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في أول يوم له في المنصب. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج: «لديّ مهلة حددتها لنفسي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن وقف الضربات على أوكرانيا، وذلك بعد حثّه بوتين في منشور على منصة «تروث سوشيال»، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، على وقف الهجمات.

ولدى دخول ترمب من البيت الأبيض، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب: «بالتأكيد».

قبلها، هاجم ترمب بوتين، متوجّهاً إليه بكلمتَين: «فلاديمير، توقّف!»، بعد ضربات جديدة أودت بحياة 12 شخصاً على الأقل، وأسفرت عن إصابة نحو 100 في كييف.

واستهدفت سلسلة الهجمات التي شنّتها روسيا، ليل الأربعاء - الخميس، بواسطة 70 صاروخاً و145 مسيّرة بحسب السلطات الأوكرانية، 6 مناطق أوكرانية وعدّة مدن، من بينها العاصمة كييف، حيث أفاد شهود بمشاهد خراب لمبانٍ ينخرها الرصاص، وجثث منتشرة في شوارع حيّ سكني.

ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في العاصمة إثر هذا الهجوم الذي يعدّ الأعنف منذ أشهر، مع رفع الأنقاض. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن خدمة الإسعاف بسقوط 90 جريحاً.