السفارة السعودية في لندن: الحوثيون سبب تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن

السفارة السعودية في لندن: الحوثيون سبب تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن
TT

السفارة السعودية في لندن: الحوثيون سبب تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن

السفارة السعودية في لندن: الحوثيون سبب تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن

ردت سفارة المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة على ما أذاعته القناة الرابعة "Channel 4" أمس الثلاثاء 2 أغسطس (آب) 2016.

وجاء في البيان «لم تشاهد السفارة السعودية الصور التي نشرتها القناة الرابعة. وإذ تعرب المملكة العربية السعودية عن أسفها العميق لأي وفيات بين المدنيين خلال النزاع، فإنها تؤكد أن التحالف العربي لا يتعمد استهداف المدنيين أو المساعدات الإنسانية».

وأضاف البيان «المملكة العربية السعودية هي أكبر مانح للمساعدات للإنسانية إلى اليمن، ونحن نعمل مع المنظمات الدولية، بما فيها منظمتا أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان وصول المعونات الحيوية إلى من يحتاجونها».

«إن الحملة في اليمن، والتي تعد السعودية عضو فيها، تتم مع دعم قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأم المتحدة رقم 2216 والذي جاء بالإجماع، ويتم تنفيذها بما يتفق تماما مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، كما أننا نقوم بالدفاع عن أنفسنا أمام هجوم غير مبرر على حدودنا».

وتابع البيان «إن المعاناة الحقيقية في اليمن سببها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والذين قاموا بالانقلاب على الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا. إن هؤلاء المتمردين لهم سجل طويل من تجنيد المقاتلين الأطفال وخطف الصحافيين واستخدام المهاجرين كدروع بشرية ويمنعون جماعات المساعادات من إيصال الإمدادات الطبية والعلاج ما يفاقم من الأزمة الإنسانية».

واختتم البيان «إننا نؤمن بأن أفضل طريق لتقليل أي وفيات وتخفيف المعاناة الإنسانية هو إنهاء سريع للنزاع ومواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.