السبسي يفجر جدلاً بترشيح صهره رئيسًا للحكومة

أحزاب تهدد بمقاطعة مشاورات اختيار خليفة للصيد

يوسف الشاهد
يوسف الشاهد
TT

السبسي يفجر جدلاً بترشيح صهره رئيسًا للحكومة

يوسف الشاهد
يوسف الشاهد

رد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على أحزاب سياسية ومنظمات في البلاد أبدت تحفظها على ترشيحه صهره يوسف الشاهد القيادي في حزب «نداء تونس» ليخلف الحبيب الصيد على رأس حكومة وحدة وطنية، بمخاطبتهم قائلاً: «إذا كانت لديكم أسماء أخرى مقترحة فتفضلوا وقدموها».
وبعد ترشيح الشاهد وزير الشؤون المحلية في حكومة الصيد، انقسمت الأحزاب والمنظمات المشاركة في المفاوضات المتعلقة باختيار خليفة للصيد، إلى مجموعة مؤيدة أهمها أحزاب «الائتلاف الرباعي» الحاكم، وأخرى رافضة على غرار «حراك تونس الإرادة» بزعامة الرئيس السابق منصف المرزوقي، وثالثة هددت بالانسحاب من جلسات الحوار.
لكن رغم هذا الجدل، قالت مصادر في رئاسة الجمهورية إن المشاورات ستستمر وإن الاسم الجديد لرئيس الحكومة سيتم الإعلان عنه خلال الأسبوع الحالي وربما (اليوم) الأربعاء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».