مالي: ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا»

السنغال تغلق حدودها مع غينيا تخوفا من انتشار المرض

مالي: ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا»
TT

مالي: ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا»

مالي: ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا»

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية اليوم (الجمعة)، أن السلطات الصحية في مالي أوردت ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا»، حيث ينتشر الفيروس القاتل في غرب أفريقيا.
وكان تفشي إيبولا قد ظهر في غينيا حيث توفي 84 شخصا منذ فبراير (شباط) الماضي بينما تأكدت إصابة 134 حالة أخرى.
وفي ليبيريا المجاورة، توفي شخصان، وسُجلت 14 حالة إصابة. ومنعا لانتشار الفيروس، أغلقت السنغال الجارة الشمالية لغينيا الحدود معها.
و«إيبولا» واحد من أكثر الأمراض الفيروسية المعدية، وغالبا ما يسفر عن الوفاة.
وليس هناك لقاح للفيروس، الذي تصل نسبة الوفاة بسببه إلى 90 في المائة طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
وكان مرض «إيبولا» الذي ينتقل من خلال الدم أو الإفرازات الجسدية، رصد لأول مرة في عام 1976 في حالتي تفش متزامنتين بمدينة نزارا السودانية ومدينة يامبوكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويامبوكو هي قرية بالقرب من نهر إيبولا ومنها اشتق اسم المرض.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.