غضب عراقي بعد تكليف سليماني قيادة معركة الموصل

الجبوري يرفض قرار العبادي بمنعه من السفر

قاسم سليماني
قاسم سليماني
TT

غضب عراقي بعد تكليف سليماني قيادة معركة الموصل

قاسم سليماني
قاسم سليماني

أثارت تصريحات مسؤول في ميليشيات «الحشد الشعبي» عن توجه لتوكيل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في «الحرس الثوري» الإيراني، بقيادة معركة تحرير الموصل، غضبًا عراقيًا. وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حامد المطلك لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش العراقي يضم قادة عسكريين كبارا ولهم تجاربهم وخبراتهم القتالية الطويلة منذ الحرب العراقية الإيرانية، ويجب أن نستعين بهم لا بقائد إيراني».
وكان المتحدث باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي قد أكد مشاركة «الحشد» في معركة تحرير الموصل، وأن سليماني سيقود هذه المعركة، مضيفا أن «سليماني ليس مستشارًا عسكريًا للحشد الشعبي فقط بل للجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي».
بدوره، قال برلماني منحدر من ديالى، طلب عدم نشر اسمه إن ضابطا عراقيا في معبر المنذرية أبلغه أن سليماني ومرافقيه «دخلوا الأراضي العراقية بسيارات رباعية الدفع لغرض الاطلاع على الأوضاع هناك، ودراسة احتمالات معركة تحرير الموصل».
من ناحية ثانية، رفض رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بمنعه مع نواب آخرين من السفر إلى خارج البلاد غداة اتهام وزير الدفاع خالد العبيدي لهم بالفساد. وقال مكتب الجبوري في بيان إن «قرار منع السفر لأي مواطن يحمل جواز السفر العراقي، هو من اختصاص القضاء العراقي حصرًا».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية