غضب عراقي بعد تكليف سليماني قيادة معركة الموصل

الجبوري يرفض قرار العبادي بمنعه من السفر

قاسم سليماني
قاسم سليماني
TT

غضب عراقي بعد تكليف سليماني قيادة معركة الموصل

قاسم سليماني
قاسم سليماني

أثارت تصريحات مسؤول في ميليشيات «الحشد الشعبي» عن توجه لتوكيل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في «الحرس الثوري» الإيراني، بقيادة معركة تحرير الموصل، غضبًا عراقيًا. وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حامد المطلك لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش العراقي يضم قادة عسكريين كبارا ولهم تجاربهم وخبراتهم القتالية الطويلة منذ الحرب العراقية الإيرانية، ويجب أن نستعين بهم لا بقائد إيراني».
وكان المتحدث باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي قد أكد مشاركة «الحشد» في معركة تحرير الموصل، وأن سليماني سيقود هذه المعركة، مضيفا أن «سليماني ليس مستشارًا عسكريًا للحشد الشعبي فقط بل للجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي».
بدوره، قال برلماني منحدر من ديالى، طلب عدم نشر اسمه إن ضابطا عراقيا في معبر المنذرية أبلغه أن سليماني ومرافقيه «دخلوا الأراضي العراقية بسيارات رباعية الدفع لغرض الاطلاع على الأوضاع هناك، ودراسة احتمالات معركة تحرير الموصل».
من ناحية ثانية، رفض رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بمنعه مع نواب آخرين من السفر إلى خارج البلاد غداة اتهام وزير الدفاع خالد العبيدي لهم بالفساد. وقال مكتب الجبوري في بيان إن «قرار منع السفر لأي مواطن يحمل جواز السفر العراقي، هو من اختصاص القضاء العراقي حصرًا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.