«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»

عمل على بنائه 50 مصممًا من الشركة

«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»
TT

«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»

«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»

طورت شركة «ليغو»، أكبر صانع لألعاب الأطفال في العالم، نموذجًا ضخمًا لمدينة ريو دي جانيرو التي تستضيف «دورة الألعاب الأولمبية 2016»، المقرر افتتاحها خلال أيام قليلة.
وحسبما أفاد بول كرزان، كبير مصممي النماذج في الشركة، فإن نموذج مدينة ريو دي جانيرو هو أكبر نموذج تبنيه مجموعة «ليغو» لأميركا اللاتينية إلى الآن، وعمل على بنائه 50 مصمما من الشركة، واستغرق بناؤه نحو 2500 ساعة إجمالا على مدى عام.
وقال كرزان وهو يشير إلى النموذج: «شاركت ثلاث بلدان مختلفة في إنشاء جميع الرموز التي تشاهد هنا».
ويظهر في المدينة المصغرة الشعار الأولمبي، واستادات رياضية، ومواقع شهيرة في ريو، وجميعها مصنوعة باستخدام ما يقل قليلا عن مليون قطعة بلاستيكية ملونة.
وأضاف كرزان: «ذلك كل شيء استطعنا أن نضعه في المدينة، في مساحة 5 أمتار في 6 أمتار»، وأفاد بأن النموذج يتألف من نحو 953 ألف قطعة ليغو.
وفي شراكة مع الحكومة الدنمركية، أنشأت «ليغو» النموذج كهدية لمدينة ريو دي جانيرو.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.