إدارة التعاون تسرع الخطى لإغلاق ملف الأجنبي الرابع

الدخيل: نادينا أصبح من بين الكبار ولن يعود إلى الوراء ثانية

من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الخريطيات القطري («الشرق الأوسط»)
من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الخريطيات القطري («الشرق الأوسط»)
TT

إدارة التعاون تسرع الخطى لإغلاق ملف الأجنبي الرابع

من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الخريطيات القطري («الشرق الأوسط»)
من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الخريطيات القطري («الشرق الأوسط»)

ينتظر أن تحسم إدارة نادي التعاون اسم المحترف الأجنبي الرابع خلال الساعات القليلة المقبلة، ليكون بجانب السوري جهاد الحسين، والبرتغالي ريكاردو ماكادو، والبرازيلي ساندروا، والذي سيلعب في خانة الهجوم، بديلاً من الكاميروني بول إيفولو الذي وقع للسيلية القطري.
وتفاضل الإدارة التعاونية بين لاعبين اثنين الأول من القارة السمراء (أفريقي)، والثاني من قارة أميركا الجنوبية.
وكان سبب تأخر إعلان المحترف الرابع، جاء بسبب الاتفاق السابق مع لاعب أفريقي إلا أنه لم يجتاز الفحص الطبي مما جعل الإدارة التعاونية تغض الطرف عنه، فيما الآخر خطفه نادي القادسية النيجيري ايزي باتريك بعد تمسك المفاوض التعاوني على التوقيع أكثر من عام الأمر الذي رفضه ناديه الفجيرة الإماراتي وتنازل عنه للقادسية على سبيل الإعارة.
وحتى هذه اللحظة ما زال المفاوض التعاوني متمسكًا بهذا الشرط وهو التوقيع لسنتين وأكثر.
ويسعى حاليًا المفاوض التعاوني لحسم أمر المهاجم، سعيًا لتوفير متطلبات الجهاز الفني لسرعة حسم الملف الأجنبي، بغية اكتمال صفوف الفريق ليتسنى اكتمال الملف الذي سبب أرقًا للمدير الفني الهولندي داريو كالزيتش مع اقتراب معترك بداية الدوري ووصوله إلى مرحلة الأعداد النهائية في قطر.
كما تبذل الإدارة التعاونية مساعي للحصول على خدمات اللاعب ربيع السفياني، والذي مثل التعاون منتصف الدوري العام الماضي وظهر بشكل لافت، إلا أن الإدارة النصراوية تركت الأمر بيد المدرب الكرواتي زوران ماتيتش، وسيكون رأيه النهائي بعد ختام معسكر الفريق المقام حاليا في كرواتيا، ودخل على خط المفاوضات نادي الاتحاد منافسًا التعاون على خدمات اللاعب النصراوي، الذي دخل أول من أمس الفترة الحرة للانتقالات، وقدمت إدارة التعاون عرضًا للإدارة النصراوية بشراء المدة المتبقية من العقد، أو إعارته حتى نهاية الموسم.
ميدانيًا، دخل الفريق الأول المرحلة الثالثة من الإعداد، وذلك بإقامة معسكر خارجي آخر في دولة قطر، بعدما أنهى المعسكر الإعدادي في مدينة أمستردام الهولندية، لعب من خلاله خمس مواجهات، إذ خسر أمام نادي ريدينغ الإنجليزي 1 - 3، ‏وتغلب على نادي فيتيس الهولندي بهدفين دون رد، وفاز على أكاديمية إنسباير الهولندية بأربعة أهداف دون مقابل، وخسر لقاء غرافشاب الهولندي بنتيجة 4 - 0، وتعادل أمام فريق توينتي الهولندي بنتيجة 3 - 3، وفي قطر تعادل سلبيًا مع الخريطيات القطري. وسيخوض سابع ودياته أمام الأهلي القطري اليوم، ليعود إلى بريدة ويختم بودية أخيرة في بريدة في الـ5 من أغسطس (آب) الحالي، ومتوقع أن تكون أمام الحزم، على ملعب النادي ببريدة.
من جانبه قدم محمد القاسم، رئيس التعاون، جزيل الشكر والتقدير للأشقاء في إدارة نادي الريان القطري برئاسة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، وللشيخ راشد بن ناصر آل خليفة نائب الرئيس سابقًا، نظير اهتمامهم الكبير بالبعثة التعاونية منذ وصولها قطر، والإمكانيات التي تم توفيرها للنادي من ملاعب لأداء التمارين، بالإضافة لوسائل النقل والمواصلات، مؤكدًا أن ذلك غير مستغرب إطلاقًا، وقال: «سبق أن أقمنا معسكرًا في قطر الموسم الماضي، ولقينا نفس الاهتمام، وهذا يؤكد العلاقة الأخوية التي تربط الناديين، وما يقدمه لنا الأحبة في قطر محل تقديرنا جميعًا كتعاونيين، من القلب وباسمي وباسم جميع التعاونيين أقدم لهم جزيل الشكر والتقدير، وأتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح بإذن الله».
من جانبه أكد عبد الله الدخيل المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي التعاون، أنهم يسعون إلى الاستمرار في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في الدوري السعودي للمحترفين، والصعود مرة أخرى لتمثيل الكرة السعودية في بطولة خارجية.
وأشار في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل سيكون صعبا جدًا على جميع الأندية، ولذا قام المجلس التنفيذي وإدارة نادي التعاون بضم سبعة لاعبين ليكونوا دعامة قوية للفريق أمام أي منافس»، «وستكون المنافسة على المقعد الأساسي قوية في ظل وجود هذه الكوكبة المتميزة، ونأمل في الخروج بصورة بهية أفضل من الموسم الماضي، يفخر بها جميع محبي النادي».
وأضاف: سنمثل الوطن خارجيًا عبر الملحق الآسيوي، وبإذن الله نخرج بالصورة التي يتمنى أن يراها مشجع التعاون خاصة، والداعمين لأندية الوطن خارجيًا عامة.
وأضاف: «التعاون بات من الفرق الكبيرة ولن يقبل التراجع عن ذلك، ولا غرابة إن كان لدينا هدف الوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب دوري الموسم المقبل، فالتعاون حصل على المركز الرابع الموسم المنقضي ونسعى لتجاوزه نحو الأمام».
وحول رحيل أكثر من لاعب من الفريق الأول، وفي مقدمتهم رجل الكرات الثابتة عبد المجيد الرويلي، وعدنان فلاته، والكاميروني إيفولو، قال: «السبب بسيط، فمثل ما التعاون يحضر لاعبين من أندية منافسة هناك أندية تجلب لاعبين منه، نحن في عصر الاحتراف، وهناك لاعبون يضع لهم المختصون ميزانية محددة، وهذه أمور نسير عليها في النادي، وفق معايير، ولا أود التعمق فيها كثيرا».
وحول رحيل المدرب البرتغالي غوميز والتعاقد مع الهولندي كالزيتش، قال: عقد غوميز ينتهي مع التعاون في نهاية الموسم المقبل 2017، وقد أخبرنا في منتصف الدوري وبالتحديد أثناء معسكر التعاون بقطر في الموسم الماضي، وصول عرض رسمي له من نادٍ قطري وآخر سعودي، إلا أنه رفضه وأصر على أن ينهي الموسم مع الفريق.
وأبدى الدخيل تفاؤله بالمدرب الهولندي داريو كالزيتش في قيادة الفريق للنتائج المميزة، وقال: تعقدنا معه لمدة موسم واحد مع أفضلية التجديد لموسم ثانٍ، بدعم من المجلس التنفيذي والعضو الداعم تركي آل الشيخ.
وزاد: أعتقد أن الهولندي كالزيتش أفضل اسم يخلف غوميز، ويناسب خطط المجلس التنفيذي وإدارة النادي، وقادر على استمرار توهج التعاون في المواسم المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.