تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بريزم» لإضاف مرشحات فنية للصور الملتقطة
تطبيق «بريزم» لإضاف مرشحات فنية للصور الملتقطة
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بريزم» لإضاف مرشحات فنية للصور الملتقطة
تطبيق «بريزم» لإضاف مرشحات فنية للصور الملتقطة

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة الجوالة، منها تطبيق لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي) بعفوية، ومشاركتها مع الآخرين، وآخر يضيف فلاتر (مرشحات) فنية لصور المستخدم تحاكي فنون كبار الرسامين، بالإضافة إلى تطبيق يقدم مكافآت لمن يتم تحديات صحية مفيدة.

صور «سيلفي» عفوية

يقدم تطبيق «سيفلي ريكويست» Selfie Request المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على إرسال واستقبال طلبات الصداقة في 99 ثانية فقط، بحيث يجب على المستخدم الرد على طلب ما بإرسال صورته الشخصية ووصف مقتضب عن نفسه، وذلك بالتقاط صورة فورية من دون تهيئة الظروف الكاملة لالتقاط تلك الصورة، وبالتالي الحصول على لحظات مليئة بالمتعة والطرافة. ويبحث التطبيق في دفتر عناوين المستخدم للتواصل مع الأهل والأصدقاء بسرعة، مع حذف الصورة الملتقطة فورا بعد مشاهدتها، وذلك بهدف المحافظة على خصوصية المستخدمين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

فلاتر «فنية»

ويقدم تطبيق «بريزما» Prisma المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على تعديل الصور الملتقطة بمؤثرات احترافية عالية الجودة وسهلة الاستخدام تقدم متعة كبيرة لدى مشاركتها مع الآخرين. ولا يكتفي التطبيق بإضافة المؤثرات فقط، بل يحول صور المستخدم إلى لوحات فنية لأكبر الرسامين آخذا بعين الاعتبار الأوجه والإضاءة والبيئة في الصورة أثناء تعديلها سحابيا.
ويستطيع المستخدم التقاط الصور أو استخدام تلك الموجودة في ألبوماته، وتطبيق أي من 34 فلترا (مرشحا) فنيا بدرجات متفاوتة يختارها المستخدم. ولن يصحح التطبيق الأخطاء الموجودة في الصور، حيث إنه يركز على صنع صور فنية مبهرة تحاكي أعمال كثير من الرسامين المشهورين، ومشاركة تلك الصور مع الآخرين عبر شبكات «إنستغرام» و«فيسبوك»، وغيرها. وتقدم بعض الفلاتر القدرة على تحويل السماء والغيوم في الصور إلى أمواج جميلة، وتحويل المباني إلى منشآت مرسومة بقلم الفحم أو الألوان الزيتية من دون فقدان أي تفاصيل. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

مكافآت صحية

وسيساعدك تطبيق «باكت» Pact المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على تحفيز نفسك لتحقيق الأهداف الصحية، وذلك بتقديم مكافآت مالية رمزية لحساب المستخدم في حال تحقيقه لتلك الأهداف، أو خصمها من حسابه في حال عدم قدرته على ذلك. وتتم هذه العملية بكتابة رقم البطاقة الائتمانية للمستخدم أو رقم حسابه في «باي بال» داخل التطبيق، وتتمثل بعض الأهداف بالسير 10 آلاف خطوة في الأسبوع، أو إدخال عدد السعرات الحرارية المكتسبة يوميا من خلال تطبيق آخر معتمد، أو زيارة المركز الرياضي لأكثر من 30 دقيقة و4 مرات أسبوعيا، مع توفير القدرة على المشاركة بأكثر من هدف في آن واحد. وسيعرض التطبيق حالة تقدم المستخدم في كل هدف على حدة وفي جميع الأهداف المختارة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن للمستخدم إدخال البيانات يدويا، بل يجب استخدام ملحق أو تطبيق متخصص، مثل الساعات الرياضية التي تستشعر حركة المستخدم، والتطبيقات التي تتعرف على الأماكن التي يزورها، ومشاركة صوره وهو يتناول وجباته الصحية، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).