الأهلي يسعى لتجاوز سموحة اليوم في دور الثمانية لكأس مصر

يسعى للتتويج بالثنائية المحلية

الأهلي يسعى لتجاوز سموحة اليوم في دور الثمانية لكأس مصر
TT

الأهلي يسعى لتجاوز سموحة اليوم في دور الثمانية لكأس مصر

الأهلي يسعى لتجاوز سموحة اليوم في دور الثمانية لكأس مصر

يسعى الأهلي المصري المتوج بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم إلى مواصلة مسيرته في كأس مصر وتجاوز منافسه سموحة في دور الثمانية، اليوم الاثنين، أملاً في حسم الثنائية المحلية.
وقال أسامة عرابي، المدرب المساعد للأهلي، إن الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارتن يول عكف خلال الساعات القليلة الماضية على دراسة فريق سموحة من خلال تسجيلات مصورة، لتحديد نقاط القوة والضعف في المنافس المقبل.
وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن المباراة ستقام في ملعب الجيش في مدينة السويس الساحلية.
وأضاف عرابي في تصريح عبر الموقع الرسمي للأهلي: «المباراة من المواجهات الصعبة، نظرًا لطبيعة مباريات الكأس التي لا بد وأن تنتهي بفوز أحد الفريقين، كما أن المنافس من الفرق القوية، والتي تجيد اللعب الجماعي، ويضم بين صفوفه لاعبين على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة، ويقودهم جهاز فني جديد بقيادة البرازيلي (جورفان فييرا)، الذي يهمه بالطبع أن يفتتح مبارياته بأداء قوي ونتيجة إيجابية، خاصة عندما يواجه الأهلي بطل الدوري».
وأشار عرابي إلى أن المدرب يول قد يدفع في المباراة ببعض الوجوه الجديدة المنضمة للفريق خلال فترة القيد الصيفي الحالية، مثل مروان محسن القادم من الإسماعيلي، وعلي معلول القادم من الصفاقسي التونسي.
وأردف عرابي: «كل الخيارات متاحة أمام الجهاز الفني عند اختيار القائمة المرشحة لخوض المباراة، سواء بالاستعانة بكل أو بعض العناصر المنضمة حديثًا لتدريبات الفريق من الصفقات الجديدة، أو من اللاعبين العائدين بعد انتهاء فترة إعارتهم».
وأعلن خالد محمود، طبيب الأهلي، عن جاهزية عمرو جمال وجون أنطوي لمواجهة سموحة، بعد أن شارك الثنائي في المران الجماعي للفريق، صباح أمس السبت، بعد شفائهما من الإصابة.
وعانى جمال من إجهاد في ربلة الساق، في حين عانى أنطوي من شد في عضلات الفخذ الخلفية.
من جانبه قال البرازيلي جورفان فييرا، مدرب سموحة، إنه درس الأهلي بشكل جيد، وتعرف على قدرات وأداء لاعبيه، بعد متابعة مباراة المنافس مع الوداد المغربي في دوري أبطال أفريقيا مؤخرًا.
وستكون مباراة سموحة مع الأهلي أول اختبار رسمي للمدرب فييرا، الذي سبق له تدريب الزمالك، قبل أن يتعاقد مؤخرًا مع سموحة خلفًا للمدرب حلمي طولان، الذي انفصل عن النادي بالتراضي.
وأضاف فييرا للصحافيين: «فريقي أصبح جاهزًا لمواجهة الأهلي، وقد خضنا استعدادا جيدا للمباراة، ونسعى لتقديم عرض جيد وقوي».
وتابع: «لدينا طموح للفوز بكأس مصر، ولدينا الإمكانات الكاملة لتحقيق هذا الطموح، واللاعبون يجتهدون لتحقيق الفوز في مباريات الكأس، لتكون بداية كبيرة لنا قبل الموسم المقبل».
وفي يوم الأربعاء المقبل سيلتقي الزمالك، حامل اللقب، مع الإسماعيلي في أولى مباراتي الدور قبل النهائي في ملعب برج العرب القريب من الإسكندرية. بينما سيلتقي الفائز من لقاء سموحة والأهلي مع إنبي في مباراة قبل النهائي الثانية في السابع من أغسطس (آب) الحالي، ومن المقرر إقامة المباراة النهائية للبطولة يوم 17 أغسطس الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.