جدل في تركيا بعد قانون «الخصي الكيميائي» للمغتصِبين

ناشطات: العقوبة قاسية.. وأخريات: غير كافية

مظاهرات نسائية في أنقرة تطالب بعقاب المغتصبين («الشرق الأوسط»)
مظاهرات نسائية في أنقرة تطالب بعقاب المغتصبين («الشرق الأوسط»)
TT

جدل في تركيا بعد قانون «الخصي الكيميائي» للمغتصِبين

مظاهرات نسائية في أنقرة تطالب بعقاب المغتصبين («الشرق الأوسط»)
مظاهرات نسائية في أنقرة تطالب بعقاب المغتصبين («الشرق الأوسط»)

فجر قانون جديد أقره البرلمان التركي لمعاقبة المتورطين في جرائم الاغتصاب بـ«الخصي الكيميائي» جدلاً واسعًا في البلاد. ويسمح القانون الذي دخل حيز التنفيذ في 26 يوليو (تموز) الماضي باتخاذ إجراءات طبية لإنهاء الدافع الجنسي للمدانين في جرائم الاغتصاب، باستخدام طرق كيميائية.
واعتبرت جولثوم كاف رئيسة حملة «سنوقف قتل المرأة» التي تأسست عقب إقدام شاب على اغتصاب صديقته البالغة من العمر 17 عاما وقطع رأسها، أن القانون الجديد يتنافى مع كل من حقوق الإنسان وأخلاقيات مهنة الطب معًا. إلا أن جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة اعتبرن أن هذه العقوبة ليست رادعة لمن يقدم على جريمة الاغتصاب؛ لأن القانون يكفل تخفيفها إذا تحسن سلوك المجرم.
ودافعت عضوتان من «حزب العدالة والتنمية» الحاكم عن العقوبة الجديدة، وقالتا إنها مستوحاة من نقاش مماثل جرى في إيطاليا, وهي مطبقة منذ سنين في دول أخرى مثل بولندا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله