أخيرًا.. إسرائيل تعترف بخطف أطفال يهود اليمن وبيعهم

نتنياهو وصف قضيتهم بالجرح المفتوح

الوزير تساحي هنغبي
الوزير تساحي هنغبي
TT

أخيرًا.. إسرائيل تعترف بخطف أطفال يهود اليمن وبيعهم

الوزير تساحي هنغبي
الوزير تساحي هنغبي

اعترف مسؤول بارز في الحكومة الإسرائيلية، لأول مرة، بأن آلاف الأطفال خُطفوا في خمسينات القرن الماضي من أمهاتهم وآبائهم المهاجرين اليهود من اليمن، وتم تسليمهم أو بيعهم لعائلات من اليهود الاشكناز، وأن هؤلاء الأطفال، لا يعرفون إلى اليوم، من هم ذووهم الحقيقيون.
وقال الوزير تساحي هنغبي، المكلف فحص هذا الملف في حكومة بنيامين نتنياهو، في تصريح تلفزيوني، الليلة قبل الماضية: «حدثت بالفعل عملية سرقة لآلاف الأطفال عمدا». إلا أنه لم يشرح بالتدقيق الجهات التي تسلمت الأطفال واكتفى بالقول: «آمل أن نتمكن من خلال دراسة الوثائق فهم المسألة حتى العمق وحل هذه المأساة». وكان نتنياهو، قد صرح الشهر الماضي بأن موضوع أطفال اليمن يمثل «جرحا مفتوحا للكثير من العائلات، التي لا تعرف ما حدث لأطفالها الذين اختفوا، وهي تبحث عن الحقيقة».
وخلص هنغبي إلى هذه النتيجة بعدما باشر فحص وثائق محفوظة في أرشيف الدولة، علما بأن هناك نحو مليون ونصف المليون مستند جمعتها ثلاث لجان كلفت حتى الآن التحقيق في الموضوع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.