خادم الحرمين يستعرض مع ملك المغرب العلاقات الثنائية وسبل تنميتها

استقبله في مقر إقامته بمدينة طنجة أمس

خادم الحرمين الشريفين في حديث جانبي مع الملك محمد السادس في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين في حديث جانبي مع الملك محمد السادس في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يستعرض مع ملك المغرب العلاقات الثنائية وسبل تنميتها

خادم الحرمين الشريفين في حديث جانبي مع الملك محمد السادس في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين في حديث جانبي مع الملك محمد السادس في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية أمس (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل المغربي الملك محمد السادس، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، فيما تبادل الجانبان الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك لدى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المغرب يوم أمس، الملك محمد السادس الذي رحب بخادم الحرمين الشريفين في مستهل اللقاء، متمنيًا له طيب الإقامة في المغرب.
بدوره، أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره للعاهل المغربي، على ما وجده ومرافقوه من حُسن الاستقبال في المغرب.
حضر الاستقبال، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
كما حضر الاستقبال الدكتور عبد العزيز خوجة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب، وعقلاء بن علي العقلاء نائب رئيس الديوان الملكي.
وحضره من الجانب المغربي، فؤاد عالي الهمة مستشار ملك المغرب، ومحمد حصاد وزير الداخلية، والفريق أول حسني بن سليمان قائد الدرك الملكي، ومحمد عموش مدير عام الأمن الوطني.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.